العالم – خاص بالعالم
في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل مجازر الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة استشهد المزيد من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، بعضهم حرقا بالنيران التي اشعلتها قوات الاحتلال في المستشفى.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على طاقم المستشفى بعد اقتحام المستشفى وإحراق محتوياته وأقسامخ وأجبرت طواقم المستشفى والمرضى والمرافقين على إخلائه، وتعمدت إهانتهم وسط إطلاق نار وقصف من الدبابات في محيطه.
وزارة الصحة بغزة أكدت أن الاحتلال اقتاد عشرات من كوادر مستشفى كمال عدوان ومنهم مديره حسام أبو صفية إلى مركز للتحقيق.
أما المكتب الإعلامي الحكومي في غزة فأكد أن الاحتلال أجبر المحتجزين على خلع ملابسهم واقتادهم إلى جهة مجهولة وأنه أرسل روبوتات مفخخة لتفجير محيط المستشفى.
ولم يقتصر العدوان على كمال عدوان حيث طالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي المحاصرين في المنازل بمحيط المستشفى بإخلائها وإلا ستنسفها.
وأفادت مصادر فلسطينية باعتقال مدير الدفاع المدني في شمال قطاع غزة أحمد الكحلوت.
بدورها أفادت منظمة الصحة العالمية أن الهجوم على مستشفى كمال عدوان أخرج المرفق الصحي الرئيسي الأخير في شمال غزة عن الخدمة، وأضافت أن التقارير الأولية تشير إلى إحراق وتدمير كبيرين لبعض الأقسام الرئيسية بالمستشفى خلال الهجوم، وأن التفكيك الممنهج للنظام الصحي في غزة هو حكم بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية.
وكذلك حذرت الأمم المتحدة من أن مستشفى كمال عدوان من آخر المستشفيات التي لا تزال تعمل في قطاع غزة، داعية إلى حماية المرافق الطبية في القطاع، وحثت جميع الأطراف على الامتثال لالتزاماتها واحترام وحماية العاملين في المجال الصحي والمنشآت الطبية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..