العالم – مراسلون
وبات للاحتلال الإسرائيلي أن يستهدف الكادر الصحفي بشكل سهل في انتهاك للأعراف والقوانين الدولية، حيث أن هؤلاء الزملاء كانوا يعملون داخل سيارتهم بشكل متواصل على مدار الساعة لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. وتم استهدافهم في المنطقة الوسطى وتحديدا أمام بوابة مستشفى العودة.
ولكن على ما يبدو بأن سياسة كشف الجرائم أزعجت الاحتلال الإسرائيلي، وبطبيعة الحال قام باستهداف وقتلهم جميعا.
وقال الصحفي الغزي محمد الخطيب لكاميرا العالم "يمعن الاحتلال في قتل الصحفيين وقتل صورة الحقيقة ونقل الرسالة يوميا من قطاع غزة.. انتشرت الجرائم فيما الصحفيون يواصلون في بث هذه الجرائم والحقائق."
وأضاف أن أكثر من 200 صحفي سقطوا شهداء، مؤكداً: "سنواصل الرسالة إلى كل العالم، وعلى العالم أن يقف بجوار الشعب الفلسطيني."
من جانبه قال الصحفي محمد أسعد: "هذه الحرب كانت منتهكة لكل الأعراف وكل المواثيق الدولية، من ضمنها الانتهاكات بحق الصحفيين.. ولكن هذا لا يثني الصحفي الغزي الذي خاض أربعة حروب قبل ذلك وهذه هي الحرب الخامسة والقوية.. ولا زال يقدم حتى الآن ويكمل مسيرته الصحفية في ضوء الإغلاق التام على قطاع غزة ومنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة.. يكمل الصحفيون المحليون هنا عملهم في إخراج هذه الصورة وإخراج صورة الحرب على العالم الخارجي."
ولم تكن إشارة PRESS حامية لهؤلاء الزملاء أو حتى السترة الصحفية التي يرتدوها لتظهر للاحتلال الإسرائيلي وطائراته بأن هؤلاء صحفيين يعملون لنقل الحقيقة.. فعلى ما يبدو بأن السترة الصحفية باتت علامة واضحة لاستهدافهم.. بعد أن استشهد 5 صحفيين في دفعة واحدة.. فيما الغارة الإسرائيلية كانت تعلم جيدا بأن هؤلاء الزملاء هدفهم نقل الحقيقة وتوثيق جرائم الاحتلال.. فلن تسقط الكلمة.. ولم يقتلوا الكلمة.. وسيستمر الصحفي الغزي بفضح جرائم الاحتلال.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..