الهندي: المقاومة قدمت مرونة ومطلبها إنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة

الهندي: المقاومة قدمت مرونة ومطلبها إنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة
الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي، إن المقاومة قدمت مرونة كبيرة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار، بما في ذلك التدرج في إعادة الانتشار، ولكنها تمسكت بموقفها الثابت بأن أي اتفاق يجب أن يضمن وقف العدوان بالكامل.

العالم - فلسطين

وأكد الهندي في تصريحات صحفية، الأربعاء أن هدف المقاومة في المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي كان واضحًا منذ البداية، إنهاء العدوان وفرض الانسحاب الكامل من قطاع غزة.

وأشار إلى أن تخوفات المقاومة من إمكانية تلاعب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمفاوضات كانت قائمة.

وقال الهندي: "كان لدينا حرص شديد على تحقيق اتفاق ينهي معاناة شعبنا، ورفضنا أي حلول مؤقتة أو خاضعة للمساومات".

وأكد الهندي أن المقاومة كانت ولا تزال على استعداد للاستمرار في التصعيد إذا لزم الأمر، مشيرًا إلى أن المقترح الذي قدمته المقاومة بتشكيل حكومة توافق وطني للإشراف على إدارة قطاع غزة والضفة الغربية كان بمثابة الحل الأمثل.

وأضاف أن مصر تقدمت باقتراح تشكيل لجنة إسناد غزة بعد رفض السلطة المشاركة، مع الإبقاء على الباب مفتوحًا أمام السلطة للمشاركة في حال التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان.

اقرأ المزيد..

- حماس تكشف أسباب تأجيل التوصل لإتفاق وقف اطلاق النار

- هل سيقبل نتنياهو بوقف اطلاق النار بعد محاكمته؟

وفي وقتٍ سابق الأربعاء، قالت حركة "حماس"، إن الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.

ومساء الجمعة الماضي، اجتمعت حركة "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، بالقاهرة، وأكدوا أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى بقطاع غزة بات وشيكا، ما لم يضع الاحتلال اشتراطات جديدة.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية مفاوضات غير مباشرة بين حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق؛ بسبب رفض سلطات الاحتلال مطالب حماس بإنهاء الحرب، وسحب قواتها من قطاع غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

وتتواصل المظاهرات في كيان الاحتلال المطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة في قطاع غزة، وسط اتهامات من أهالي الأسرى الصهاينة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه يغلب مصالحه الشخصية على عودة أبنائهم.