العالم - خاص العالم
مفاوضات وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس والكيان الاسرائيلي تسير في الدوحة برعاية قطرية ومصرية وسط محاولات الاحتلال وضع العراقيل أمام التوصل الى إتفاق يوقف العدوان على غزة. وفي هذا الاطار اتهمت حماس الاحتلال الاسرائيلي بوضع شروط جديدة تسببت بتأجيل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان انها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
وبعد بيان حماس، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال إن حماس تنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها، وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات.
وفي السياق افادت مصادر مطلعة على المفاوضات ان الاحتلال يرفض بشكل قاطع اطلاق سراح من أسماهم وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة بالسبعة الكبار خلال المرحلة الأولى من التصور المقترح و هم اسرى من اصحاب الأحكام العالية، مثل عضو اللجنة المركزيّة لحركة فتح، مروان البرغوثي، وأمين عام الجبهة الشعبيّة، أحمد سعدات.
من جانبها اتهمت وسائل اعلام اسرائيلية حركة حماس برفض تقديم قائمة بأسماء المخطوفين الأحياء والأموات الذين من المفترض أن تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة. وافادت هيئة البث الاسرائيلية بأن "رئيس حركة حماس في غزة، محمد السنوار، أظهر مواقف أكثر تشدداً مقارنة بشقيقه الراحل يحيى السنوار برفضه تقديم اسماء المخطوفين الاحياء".
اتهامات سارعت حركة حماس الى نفيها حيث فند قيادي في الحركة هذه الادعاءات مشددا على أن الحركة قدمت قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تيسر الاتصال مع المجموعات المكلفة بتأمينهم، مشيراً إلى صعوبة التواصل مع كافة المجموعات المكلفة بتأمين الأسرى في ظل الأوضاع الأمنية الحالية في القطاع، مؤكدا ان الحركة خلال المفاوضات ستكون مستعدة لتقديم قائمة كاملة بالأسرى الأحياء عقب وقف إطلاق النار وتهيئة الأوضاع الأمنية.