العالم _ خاص بالعالم
هكذا يحرر الاسرى يا نتنياهو.. هذا كان لسان حال كتائب القسام عندما قام مقاتلوها بعملية أمنية معقدة تمكنوا فيها من طعن وقتل 3 جنود اسرائيليين كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة اسرائيلية ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم وحرروا عدداً من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي جباليا تمكن مقاومو القسام من استهداف قوة اسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة صاروخية قرب مفترق أبو شرخ. ورغم ادعاءات جيش الاحتلال بتدمير قدرات المقاومة الفلسطينية شمالي القطاع الا ان هذه العمليات تؤكد ان جيش الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورته.
وفي مدينة غزة تمكن مقاومو القسام من استهداف قوة اسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد قرب مفترق التوام شمالي المدينة. كما قاموا باستهداف تجمع لقوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة نفسها بقذائف الهاون، وذلك الى جانب استهدف دبابة بعبوة شواظ.
وفي وسط القطاع اعلنت القسام ان مقاوميها استهدفوا ناقلة جند من نوع ريبوت ودبابة ميركفاه بقذائف الياسين وإسقاط طائرة مسيرة من نوع كواد كابتر في منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات.
اما سرايا القدس فقد اكدت أنها أوقعت قوة إسرائيلية في كمين محكم شمالي قطاع غزة. وقالت السرايا ان قوام القوة التي وقعت هو 12 جنديا، حيث وقعوا في كمين محكم بتفجير منزل غرب بيت حانون. وأضافت انه فور وصول قوات النجدة إلى مكان الكمين قام المقاومون بتفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية من نوع ميركافاه.