العالم _ فلسطين
وقال ناصر الهدمي، إن عام 2024 مثَّل مرحلة فارقة في استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى ومحيطه، ووصفه بأن عام 2025 سيكون حاسماً في التهويد الإسرائيلي للقدس.
وبين رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد،أن عام 2024 شهد تطورات خطيرة، كان أبرزها تحويل النظرة إلى المسجد الأقصى ليصبح في عيون الاحتلال وجماعات الهيكل “معبدًا”، مع مساعٍ حثيثة لتغيير الوضع الديني والقانوني القائم.
واضاف ناصر الهدمي، أن خطط الاحتلال لتهويد القدس قطعت شوطًا كبيرًا في 2024، مبينًا أنه تحت الأرض، توسعت الحفريات والأنفاق أسفل المسجد الأقصى، وفوقها أُنشئت مشاريع تهويدية مثل متاحف توراتية وكنس، بينما حُولت القصور الأموية إلى ما يسمى “مرافق الهيكل”، ومنطقة عين سلوان إلى “مطاهر الهيكل”.
وختم رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، بالقول أن قوات الاحتلال هدمت 390 منشأة فلسطينية في القدس هذا العام، في تصعيد لسياسة هدم المنازل والمنشآت بهدف طرد السكان وتقليص أعداد المقدسيين، مع انتقال الاحتلال إلى الهدم الجماعي لأحياء بأكملها لاستبدال سكانها الفلسطينيين بمستوطنين.