العالم _ مراسلون
الشهيد لم يقتل برصاص قناص اسرائيلي، انما قتلته رصاصة من أجهزة أمن السلطة، التي لا تزال تحاصر مخيم جنين منذ نحو 20 يوماً.
في مخيم طولكرم، حيث رفاق المقاومين في مخيم جنين، شهداء وإصابات بقصف جوي إسرائيلي، استهدف حارة الحمام، خلال اقتحام شنه جيش الاحتلال على المخيم.
هذا هو الطبيعي ان يقتل الاحتلال الفلسطينين، أما أن تقتل السلطة شبانها، هذا ما يرفضه الجميع.
مفارقة يرفضها الشارع الفلسطيني، الطبيعي ان تقتحم اليات الاحتلال مخيمات الضفة ، أما من غير الطبيعي، أن تلاحق أجهزة السلطة المقاومين، بذريعة الخروج عن القانون.
بالتزامن مع تصعيد الاحتلال في مخيمات الضفة، تصعيد آخر من قبل أجهزة السلطة في مخيم جنين، ظهرت قذائف الار بي جي، والقذائف المحمولة على الاكتاف، أطلقت على منازل المواطنين واحرقتها، والحجة ان لهم أبناء يقاومون.
اعتاد اهالي مخيم جنين على الحصار من قبل الاحتلال الاسرائيلي لأيام طويلة ولكن هذا الحصار لم يعتاد منذ 20 يوما، لازالت اجهزة امن السلطة تحاصر هذا المخيم.