العالم - خاص العالم
في ذكرى ولادةِ السيدة فاطمةَ الزهراء عليها السلام ولدى استقبالهِ جمعاً من المنشدين والشعراء.. العديد من القضايا شكلت محاور خطاب قائدُ الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي.
التطورات في سوريا كانت في صلب المواضيع المطروحة حيث أكد سماحته أن الغربَ خلق الفوضى في سوريا، وهو يظنُ أنه حققَ النصرَ بذلك معتبراً أن ظهور مجموعة قوية من الشباب الغيورين في سوريا هو توقع للأحداث الأخيرة في هذا البلد.
وقال آية الله السيد خامنئي، " أنا أتوقع أن تتمخض هذه الاحداث عن ظهور مجموعة تتسم بالشرف والقوة في سورية، الشباب السوري ليس له ما يخسره، فجامعته غير آمنة ومدرسته غير آمنة، وبيته غير آمن وشارعه غير آمن وحياته غير آمنة.. ترى ماذا عليه ان يفعل؟ عليه الوقوف بكل قوة وإصرار ضد من خطط لهذا الانفلات الأمني والتصدي لكل من نفذه وسيكون النصر حليفه إن شاء الله".
سماحته شدد على أن برنامج أمريكا للسيطرة على الدول يعتمد على أحد أمرين: إما خلق الاستبداد أو نشر الفوضى والاضطراب. لافتاً إلى أن هؤلاء أوجدوا الفوضى في سوريا وهم الآن يظنون أنهم حققوا انتصارًا مؤكداً أن مستقبل المنطقة سيكون أفضل من حاضرها، مضيفا سيكون غد المنطقة أفضل من يومها الحالي بفضل الله (عز وجل).
قائد الثورة الإسلامية أشار إلى أن البعض يقول إن الجمهورية الإسلامية فقدت القوات التي تقاتل بالنيابة عنها في المنطقة مؤكداً أن إيران ليس لديها قوى بالنيابة. فاليمن يقاتل لأنه مؤمن، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الساحة، وحماس والجهاد يقاتلان لأن عقيدتهما تدفعهما نحو ذلك. وهؤلاء لا ينوبون عن إيران كما أكد إنه إذا أرادت إيران يوما ما أن نتخذ إجراءً، فلن تحتاج إلى قوى بالنيابة.