العالم - فلسطين
رغم محاولات جيش الاحتلال الاسرائيلي تقويض المقاومة في شمال قطاع غزة في ظل استمرار جرائم الابادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني، الا ان المقاومة اثبتت قدرتها على تنفيذ عملياتها وسط حاضنة شعبية داعمة للمقاومين ليستمر طوفان المقاومة الفلسطينية، عبر تنفيذ كتائب القسام عملياتها واخرها، عملية مركبة ضد قوات الاحتلال في مخيم جباليا شمالي القطاع.
شهدت العملية عدة اجزاء اولها طعن مقاومو القسام ثلاثة جنود صهاينة بالسكاكين، والاستيلاء على سلاحهم. ثانيها اقتحام منزل تحصنت بداخله قوة راجلة، والاجهاز على اثنين من أفرادها عند بوابة المنزل، بعد الاشتباك مع جنود آخرين من مسافة صفر وثالثها كان إلقاء عدد من القنابل اليدوية صوب تجمع للجنود بجوار ناقلة جند، وايقاعهم بين قتيل وجريح وسط المخيم.
من جانب اخر، اكدت الكتائب صمودها واستمرار قوتها بنشر مشاهد تجمع القادة الشهداء في حركة حماس إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري وأظهر فيديو نشرته القسام، القادة الثلاثة يزورون ورشة لتصنيع الصواريخ مع مشاهد لعملية طوفان الأقصى، ولقائهم بمسؤولي التصنيع. وابرز الفيديو بعض المواقف خلال الجولة.
وقال الشهيد القائد اسماعيل هنية:"في هذه الاماکن المتواضعة جداً جداً جداً نکتب صفحات من التاريخ ونصنع امجاد هذه الأمة ونصنع أمجاد هذا الشعب".
رسالة الشهيد السنوار من خلال الفيديو حملت تأكيداً على استمرارية نهج المقاومة رغم التحديات بأن الأولوية استكمال خطة التحرير في غزة.
وقال الشهيد القائد يحيی السنوار:"نحن في قطاع غزة، اولويتنا رقم واحد، اعداد خطة التحرير واستکمال عدة التحرير".
اما الشهيد العاروري فأكد ان خيار المقاومة ستحمله الاجيال المقبلة.
رسائل ودلالات حملتها عمليات وفيديوهات كتائب القسام لتل أبيب أن المقاومة مستمرة وأن الاحتلال الى زوال مهما استمر في عدوانه.