العالم - فلسطين
نزيف الدم في غزة مستمر على مذبح الابادة الاسرائيلية المتواصلة بالقصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع دون هوادة، موقعاً مزيداً من الشهداء والجرحى.
وفي آخر جرائم الاحتلال، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة فلسطينية في جباليا النزلة، ما أدى لاستشهاد 10 فلسطينيين، بينهم 7 أطفال، وإصابة آخرين.
وقال المتحدث بإسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل وهو يحمل جثمان طفلة شهيدة علی يديه:"يا أمة محمد، لماذا يقتل هؤلاء الاطفال؟ لماذا يقتل هؤلاء الابرياء.. 7 أطفال.. فليتخيل كل انسان هذا المشهد ويكون في هذا المكان ويفقد 7 أطفال من أبنائه في وقت واحد. يا أمة المليار ماذنب هؤلاء. تخيلهم بنتك أو ابنك. يا عالم، يكفي قتل في غزة".
إلى ذلك استهدف قصف مدفعي مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، واستهدفت طائرات الاحتلال حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف جديدة لمباني سكنية بمنطقة الخلفاء والعلمي ومنطقة أبو قمر بمخيم جباليا، ومنطقة مشروع بيت لاهيا ومدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما سمع دوي انفجارات ناجمة عن عمليات نسف ينفذها الاحتلال في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
كما سقط شهيد وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مدرسة التابعين وسط مدينة غزة وأعلن عن قصف مدفعي كثيف على حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، استهدف قصف مدفعي اسرائيلي شمال مخيم البريج وأطلقت آليات الاحـتلال نيرانها شمال مخيم النصيرات.
وفي جنوب القطاع، أكدت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال نسف مبان سكنية في حي الجنينة شرق رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف شمال غرب رفح.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، ما أسفر عن استشهاد اكثر من 45 الف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يقرب من 108 الاف جريح، في حصيلة ترتفع بشكل مضطرد، إذ لا يزال آلاف الشهداء تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.