العالم – بانوراما
وقال إردوغان إن من الضروري القضاء على حزب العمال وشركائهم الذين يهددون بقاء سورية.
وأضاف ان بلاده ستدعم القيادة السورية الجديدة في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية من أجل إقامة دولة جديدة آمنة ومستقرة.
هذا ويواصل الجيش الوطني السوري المدعوم تركيا عمليات التمشيط في محيط سد تشرين قرب منبج بريف حلب، حيث استعاد السيطرة عليه بعد معارك ضارية مع قسد، التي تحشد قواتها لمعركة عين العرب.
وكان قد أعلن قائد قوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي، عن استعداد قواته لتقديم مقترح لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في عين العرب، وأضاف ان هذه المبادرة تهدف إلى معالجة المخاوف الأمنية التركية وضمان استقرار المنطقة بشكل دائم.
وتناقش هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" مع مراسل العالم في إسطنبول نضال البرعي وأيضا من إسطنبول الخبير في الشؤون الدولية باسم أبو طبيخ هذه الأسئلة:
- ما دواعي الهجوم التركي المرتقب على كوباني؟ هل كوباني منطقة استراتيجية؟
- هل لتركيا أطماع بهذه المنطقة وتريد قضمها؟
- أردوغان قال إنه حان الوقت للقضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا.. أليست جبهة النصرة مجموعة في قائمة الإرهاب عند نفس تركيا وقد احتضنتها تركيا.. فما هي هذه الازدواجية؟
- قسد دعت سكان كوباني إلى التسلح والاستعداد لمواجهة الهجوم التركي.. هل بإمكانها صد الهجوم التركي؟
- ما موقف الجانب الأميركي من هذه القضية حيث أن قسد تعد حليفة لها؟
- هل الأطماع التركية ستتوقف عند كوباني أم أنها أبعد من ذلك؟
- مع الأخذ بنظر الاعتبار التوغل الإسرائيلي في جنوب سوريا والأطماع التركية في الشمال هل ستبقى سوريا كما كانت قبل التغيير؟
- قسد اقترحت جعل منطقة كوباني منطقة منزوعة السلاح.. لماذا لم تقبل تركيا هذا الاقتراح؟
- قوات سوريا الديمقراطية عرضت أيضا مغادرة المقاتلين الأجانب الموجودين معها لاحتواء الموقف.. لماذا لم تقبل تركيا؟
- تركيا تسمح لنفسها بدعم المجاميع المسلحة في سورية وإرسال قوات إلى سوريا ولكن لاتسمح بذلك للأكراد أليس هناك تناقض؟
- كيف تقرؤون المشهد الآن؟ هل المواجهة حتمية أم أن هناك خيار آخر؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..