بالفيديو.. الاحتلال الإسرائيلي يجرف أراضي زراعية سورية لإنشاء طرق حربية !

الجمعة ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤ - ٠٥:٢١ بتوقيت غرينتش

تعمل قوات الاحتلال الاسرائيلي على جرف أراض زراعية لإنشاء طرق تربط ريف القنيطرة الشمالي بسفوح جبل الشيخ..ورفضا للممارسات الاحتلال اصيب عدد من السوريين بجروح اثر اطلاق نار تعرضوا له من جنود اسرائيليين خلال تظاهرة رافضة للاحتلال.

العالم - خاص العالم

تطورات متسارعة يشهده الجنوب السوري من بوابة الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة وقضمها المزيد من اراضي سورية بموازاة صمت مطبق من القيادة السورية الحاكمة الجديدة.

اخر تلك التطورات ما شهدته بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي ،ومنطقة حوض اليرموك في الريف الغربي،ومحافظة درعا بالقرب من ثكنة الجزيرة من وقفات احتجاجية نددت بتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة. الأهالي هنا طالبوا الأمم المتحدة القيام بواجباتها تجاه الخروق الإسرائيلية المتكررة والعدوان المستمر على قراهم، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم، ما أدى إلى اصابة عدد من الاشخاص بجروح .

ميدانيا قام الاحتلال الاسرائيلي بجرف أراضي زراعية لإنشاء طرق حربية تربط ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال توغلت في حرش الشحار ومحمية جباتا الخشب الطبيعية في ريف القنيطرة الشمالي، مع تسجيل توغل موازٍ على اتجاه بلدتي طرنجة وأوفانيا المجاورتين. وأشارت إلى أنَّ الاحتلال يهدف إلى تجريف أراض زراعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ شمالي بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.

وازاء تلك الممارسات نشر وجهاء قرى المنطقة العازلة في الجولان السوري في محافظة القنيطرة بياناً طالبوا فيه الجيش الإسرائيلي بالانسحاب إلى ما وراء الخطوط الحدودية.

واحتلّ الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن نحو خمسمئة كيلومتر مربع من الجنوب السوري بشكل كامل، وجرف كامل المواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا. كذلك وسع الجيش الإسرائيلي توغّله في جنوبي سوريا انطلاقاً من بلدة صيدا في اتجاه الشرق، ووصل إلى ثلاثة مسطحات مائية هامة في المنطقة هي الشيخ حسين، وسد سحم الجولان، والبكار الغربي.

ولليوم الثامن على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قضمه للأراضي السورية، حيث احتلّ جبل الشيخ السوري، واستولى على المنطقة العازلة في الجولان المحتل.وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد أوعز إلى الجيش بالاستعداد للبقاء في منطقة جبل الشيخ السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام الفين وخمسة وعشرين على الأقل.