العالم - خاص العالم
كيان الاحتلال قتل الآلاف عمداً في غزة بحرمانهم من المياه النظيفة ..تقرير جديد لمنظمة هيومن رايتس ووتش' الحقوقية اتهمت فيه الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في عدوانه على قطاع غزة من خلال منع وصول سكان القطاع إلى المياه والتسبب بمقتل الآلاف من خلال منع الوقود والمياه. واستند تقرير المنظمة الذي استغرق إعداده عاما كاملا إلى مقابلات مع العشرات من سكان القطاع وموظفين في منشآت المياه والصرف الصحي ومسعفين وعمال إغاثة بالإضافة إلى صور بالأقمار الاصطناعية وبيانات وتحليل للصور ومقاطع الفيديو.وطالبت المنظمة بمحاسبة الكيان وفرض عقوياب عليه.
تقريرا آخر تحت عنوان: 'غزة: أن تعيش مصيدة موت' أصدرته منظمة 'أطباء بلا حدود' وسلطت الضوء فيه على الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع وأكد التقرير وجود 'علامات واضحة' لا يمكن إنكارها على التطهير العرقي الذي يشمل القتل الجماعي والإصابات الجسدية والنفسية الشديدة وتعرض الفلسطينيين للتهجير القسري وظروف معيشية غير إنسانية ومستحيلة تحت الحصار والقصف تهدد حياتهم.
وكانت منظمة العفو الدولية أصدرت منذ أيام تقريرا خلص إلى أن كيان الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في القطاع.
مكتب غزة الإعلامي الحكومي أشاد بالتقارير الدولية التي توثق وتؤكّد ارتكاب الاحتلال جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة داعيا المجتمع الدَّولي إلى تحمل مسؤولياته وبتحرك دولي عاجل لوقف فوري لهذه الإبادة ولملاحقة ومحاسبة الاحتلال أمام المحاكم الدولية ولإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وفي اليوم الأربعمئة والأربعين للعدوان وحرب الإبادة الجماعية واصل الاحتلال الإسرائيلي قصفعه وغاراته على مختلف مناطق القطاع مستهدفا المزيد من المنازل المأهولة ومراكز النازحين ومرتكبا مجازر جديدة . وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت أربع مجازر على الأقل بالقطاع خلال الساعات الماضية وصل منها للمستشفيات أكثر من ثمانية وثلاثين شهيدا وأكثر من مئة مصاب.وأحصت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى أكثر من خمسة وأربعين ألفا ومئة وثلاثين شهيدا واکثر من مئة وسبعة آلاف وثلاثمئة وتسعين مصابا.