العالم – خاص بالعالم
أما وسط مدينة جنين، على بعد أمتار من مخيم جنين، حيث الاشتباكات الدائرة بين المقاومين واجهزة أمن السلطة.
قمعت الأجهزة مسيرة سلمية كانت تنوي الدخول إلى مخيم جنين، ولكن المتضامنون يقولون ان الفكرة الأساسية قد وصلت.
وقال رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:" إن هذه الوقفه انجزت ما هو مطلوب منها وكانت صوتا يصدح في فضاء جنين ومخيمها وفي وجدان شعبنا كله، إن هذه الاشتباكات وهذا المظهر يجب ان ينتهي وينتهي بما يصون الوحدة ويجنبنا حاله تعميق الانقسام".
أهالي مخيم جنين لا يزالون يرفضون الاتهامات بحق المقاومين، يقولون ان المخيم بُني من دماء الشهداء ودموع اهالي الاسرى.
الاشتباكات لا تتوقف، إجراءا السلطة في المخيم مشددة. وفدٌ من المتضامنين من المدن الفلسطينية جاءوا ليساعدوا مخيم جنين، ولكنه الأجهزة الأمنية أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع.
وقال عمر عساف منسق المؤتمر الشعبي الفلسطيني :"هذا الوفد موجود لكي يرفع راية الوحدة الوطنية ولكي يوقف هذه الحالة الشاذة التي منها كل ابناء الشعب الفلسطيني".
رغم المبادرة التي سعت اليها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، بضرورة إنهاء هذه الحالة ، إلا أجهزة السلطة لم تخفف من حدة السيطرة على مخيم جنين، ولا زال الناس هنا يرفضون ما يجري في هذا المخيم.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...