العالم – خاص بالعالم
وفي حديث مباشر لقناة العالم الإخبارية لفت العميد عزيز راشد إلى أن الرد اليمني المفاجئ على العدوان الصهيوني ضد أهداف مدنية في اليمن يعد نقطة تحول كبيرة واستراتيجية، وسوف يضع الكيان الصهيوني أمام مأزق خطير، خصوصا أن الضربات اليمنية سوف تطال أماكن حيوية مماثلة.
ولفت إلى أن بنك الأهداف والأماكن الحيوية لدى القوات اليمنية يتبدل بين حين وآخر، مؤكداً أن القوات اليمنية ومن هذا المنطلق سوف تستهدف أماكن مهمة جدا للكيان الصهيوني، منها أسراب طائرات ومخازن ومستودعات ذخيرة للطائرات وللقوات العسكرية الصهيونية وكذلك مقرات الاتصالات والسيطرة ومقرات القيادة وكذلك الأهداف اللوجستية.
وأضاف: وبالتالي عندما يذهب العدو إلى أهداف مدنية نحن سنذهب إلى أهداف مدنية صهيونية، وهو الخاسر الأكبر على المستوى الشعبي الصهيوني وعلى مستوى الخسائر الاقتصادية التي ستطاله، لأنه يفتقد المعلومة حول القوات العسكرية اليمنية لذلك ذهب إلى ضرب هذه الأماكن التي لا يمكن أن تحقق أي هدف من أهدافه، وبالتالي لا ضرر بالنسبة للقوات المسلحة من هذه الضربات.
وأشار إلى أن اليمن سيذهب إلى اختيار استهداف السفن الصهيونية داخل الموانئ، مضيفا: وهذا ليس بغريب، خصوصا وأن صواريخ فلسطين 2 وحاطم 2 والصواريخ باليستية المجنحة تتمتع بالقدرة الكاملة على استهداف السفن الصهيونية في داخل العمق الصهيوني.
وخلص إلى القول إن الكيان الصهيوني: هو الخاسر الأكبر وسيعلم وسيندم ندما شديدا على هذا العمل، وهو يعلم بأن قائد الثورة لا يتردد لحظة واحدة عن تكليف القوات المسلحة بانتخاب كافة الأهداف التي تعد عواملاً ضاغطة.
وختم العميد عزيز راشد أن: "اليمن سيكون محط أنظار الجماهير العربية والإسلامية حول تأديب الكيان الصهيوني."
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..