العالم - خاص العالم
وأوضح "محمدي لقناة العالم، "أن مؤشر عدم الاستقرار والانعدام الامني في سوريا سببه وجود تناقضات بين الساسة الجدد والمجموعات المسلحة والارهابية، والاختلافات في الاهداف من قبل اللاعبين الدوليين والاقليميين"، مشيرا الى ان اميركا والدول الاوروبية اعترفت صراحة بان الاجواء غير مستقرة على الصعيد الداخلي في سوريا".
وأضاف "ان هناك اشتباكات متواصلة خاصة في بعض المناطق الكردية وبتحريض من تركيا عبر تحريك أدواتها المرتبطة باستخبارتها لايجاد مناطق اوسع لاخضاعها تحت سيطرتها، منوها الى الخلافات الامريكية التركية بخصوص الوجود الكردي والتي لم تصل الى نتيجة واضحة وتأثيرها على المسارات التفاوضية والمرحلة الانتقالية داخل سوريا، وبالتالي ظهور تنظيمات ارهابية كـ "داعش" و"النصرة".
وأشار محمدي الى ان الشعب السوري خبر هذه المجاميع الارهابية ويعرف جيدا تصرفاتهم على كافة الاراضي السورية، ولكن هناك اجواء غير مستقرة داخل المجتمع السوري بوصول هذه الحكومة الجديدة الى بر الامان، ويعي جيدا بان هذه الخلافات ستتواصل وتكون ارضية لتقسيم الارض السورية".
وكان رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي قد حذر من حالة انعدام الأمن في سوريا، محذرا من انتقالها إلى العراق.
وأشار خرازي إلى خطر تقسيم سوريا بسبب المصالح الأجنبية المتعددة، مضيفا أن الكيان الصهيوني يستغل الفراغ في سوريا لتدمير بنيتها التحتية وانتهاك سيادتها. واعتبر خرازي أن تدمير سوريا كدولة داعمة للمقاومة هو جزء من أجندة أميركية وصهيونية.
وأوضحت إيران أنها ستعيد فتح سفارتها في سوريا بمجرد ضمان أمن السفارة وموظفيها، مؤكدة أنها تفضل عدم استخدام مصطلح وشيك بشأن فتح سفارتها لأن ذلك يتطلب تحضيرات.