العالم - فلسطين
وتواصلت الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية ومقاومين في مخيم جنين بعد هدوء حذر بين الطرفين كما شهدت جنين إضرابا، احتجاجا على عملية أجهزة أمن السلطة.
وسائل إعلام فلسطينية قالت إن مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة تشهد إضرابا تجاريا شاملا، احتجاجا على استمرار عملية أجهزة أمن السلطة ضد المخيم والاشتباكات التي تخوضها مع المقاومين في المدينة ومخيمها.
وقد أدت الاشتباكات المستمرة منذ أيام الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى منهم قيادي في كتيبة جنين.
هذا وكرر المقاومون في جنين رفضهم تسليم السلاح الذي تطالب به السلطة مشددين على أن سلاحهم هو لمقاومة الاقتحامات والاعتداءات التي يقوم بها كيان الاحتلال الاسرائيلي ومؤكدين أن تسليم الاسلحة للسلطة يعني تسليم الاسلحة للاحتلال هذا فيما تصر السلطة على استمرار العملية حتى تسليم السلاح حسب قولها مشيرة أنها تعمل على محاربة ما اسمتها الفوضى وانها تعمل على منع تكرار سيناريو غزة حسب وصفها.
وتلقت العملية التي تقوم بها السلطة دعما أمريكيا وإسرائيليا حيث طالبت واشنطن من الكيان الاسرائيلي الموافقة على إمدادات عسكرية عاجلة للسلطة الفلسطينية على خلفية العملية الأمنية المستمرة وبحسب موقع واللا الاستخباراتي الإسرائيلي فإن الحملة في جنين، جاءت بموافقة من مصر والأردن والسعودية.
ودانت حركات حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية وعدد آخر من الفصائل، العملية ووصفوها بالانتحار السياسي للسلطة.
وقال ناطق باسم كتيبة جنين أن المبادرات لحل الأزمة في مخيم جنين تطلب منهم تسليم أنفسهم وهم يطلبون من السلطة أن تحميهم من الاحتلال مضيفا ان السلطة اغتالت مطاردا من الاحتلال منذ سنوات وطفلين بريئين، لافتا إلى أنهم مع القانون وفرضِه كما تساءل أين القانون أثناء اقتحامات الاحتلال.