العالم _ تركيا
وأعادت أنقرة فتح سفارتها في دمشق أمس السبت، بعد يومين من زيارة رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالن للعاصمة السورية.
وقال غولر للصحافيين في أنقرة، "في بيانها الأول، أعلنت الإدارة الجديدة التي أطاحت الأسد أنها ستحترم كل المؤسسات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى". وأضاف "نعتقد أننا بحاجة إلى رؤية ما ستفعله الإدارة الجديدة ومنحها فرصة".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تدرس التعاون العسكري مع الحكومة الجديدة في سورية، قال إن أنقرة لديها بالفعل اتفاقيات للتعاون والتدريب العسكري مع الكثير من الدول. وأضاف أن أنقرة "مستعدة لتقديم الدعم اللازم إذا طلبت الإدارة الجديدة ذلك".
وقال وزير الدفاع التركي إن بلاده قد تناقش وتعيد تقييم مسألة وجودها العسكري في سورية مع الإدارة الجديدة "إذا اقتضت الظروف".