العالم - مراسلون
ووثقت کاميرا قناة العالم وموفد القناة حسين عزالدين، الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في بلدة الخيام التي لم يقوی علی الوصول اليها طوال العدوان علی لبنان، بل وصلها بعد العدوان، بخرقه اتفاق وقف اطلاق النار.
وكان الجيش واليونيفل قد أنجزا التحضيرات للانتشار على نحو تدريجي في أحياء الخيام بعد مسحها من الذخائر غير المنفجرة وإعادة الانتشار في النقاط التي أخلاها الجيش اللبناني قبيل بدء التوغل البري، بعدما تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجراً من وطى الخيام في أطراف الخيام الشرقية - الجنوبية، باتجاه سردا في سهل الوزاني جنوب البلدة.
ودخل فوج هندسة بالجيش اللبناني بلدة الخيام، وبدأ البحث عن متفجرات أو قذائف لم تنفجر أو عبوات ناسفة، ثم شرع في إزالة الركام وفتح الطرقات في النقاط الخمس المحددة سلفاً ضمن المرحلة الأولى من الانتشار بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل".