نتنياهو يستبيح أراضي سوريا ويقضم الجولان

الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤ - ٠٢:٠٨ بتوقيت غرينتش

نتنياهو يستبيح أراضي سوريا، جيش الاحتلال يقترب من دمشق، لا استنكار من السلطة الجديدة، وواشنطن تريد سقوطا للمنطقة.

العالمإنقلاب الصورة

الحرب العدوانية الإسرائيلية تستكمل فصولها في سوريا بعد سقوط النظام السابق، والعدو الإسرائيلي قام بأكبر عملية عسكرية في استهداف واضح لكل قدرات الجيش العربي السوري، في عملية غير مسبوقة في تاريخ الكيان، فعدد الغارات تجاوز المئات، ولا زال حتى هذه اللحظة يقوم باستهداف الكثير من المناطق والقواعد العسكرية في سوريا.

بل أكثر من ذلك أن العدو الإسرائيلي أيضاً قضم المزيد من الأراضي في هضبة الجولان واقترب من العاصمة السورية دمشق، وأطلق على هذه العملية لكي يسبغ صبغة دينية واضحة، عملية "سهم الباشان" وهو اسم متعلق بالفكر التوراتي.

هي حرب توراتية يخوضها العدو الإسرائيلي بكل وضوح وبكل صراحة وبكل وقاحة أيضاً، فالإستناد إلى المعنى التوراتي لكل العدوان الذي يقوم به العدو الإسرائيلي ليس المرة الأولى، وليست سوريا استثناء، فهذا الأمر حصل من قبل في كثير من العمليات العدوانية، كما حصل في مصر عام 1956.

وبالتالي ما يجول في رأس الصهاينة هو ترجمة دقيقة لكل الأفكار العبرية التوراتية، وبالتالي الاستغلال التاريخي للحظة قد يكون هو الفرصة الأنسب للعدو الإسرائيلي، فسهم باشان ليس وليد الصدفة، وإنما نتيجة أطماع توسعية للعدو الإسرائيلي، والجولان بهذا المعنى هي أرض صهيونية كما يزعم الصهاينة.

لم يعد هناك التباس فيما يقوله نتنياهو والقادة الصهاينة وما قاله نتنياهو من أن الجولان ستبقى أرضا صهيونية، هذا هو التطبيق الحرفي، وهو الذي قال إن الجولان بالنسبة إليه أرض صهيونية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..