جيش الاحتلال ينسحب من بلدة “الخيام” اللبنانية بموجب اتفاق وقف النار

جيش الاحتلال ينسحب من بلدة “الخيام” اللبنانية بموجب اتفاق وقف النار
الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤ - ٠٧:٤١ بتوقيت غرينتش

أعلنت الولايات المتّحدة الأربعاء أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ أول انسحاب لقواته من بلدة في جنوب لبنان، مشيرا إلى أنّ الجيش اللبناني حلّ محلّ القوة المنسحبة، وذلك تطبيقا لاتفاق وقف اطلاق النار.

العالم _ لبنان

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان إنّ قائدها الجنرال إريك كوريلا “كان حاضرا اليوم في مقر التنفيذ والمراقبة أثناء أول انسحاب تنفذه القوات الإسرائيلية وحلول القوات المسلّحة اللبنانية محلّها في الخيام بلبنان في إطار اتّفاق” وقف إطلاق النار.

ونقل البيان عن كوريلا قوله “هذه خطوة أولى مهمة في تنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية، وهي تضع الأساس لتقدّم مستمر”.

وبحسب سنتكوم فقد التقى الجنرال كوريلا في بيروت قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون وناقش وإياه “الوضع الأمني الراهن والمتغيّر في سوريا، وتأثيره على الاستقرار في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة العسكرية بين الجيش اللبناني والقيادة المركزية الأميركية”.

من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في منشور على منصة إكس إنَّ “تمركز وحدات الجيش في منطقتي الخيام ومرجعيون اليوم يمثّل خطوة أساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، تنفيذا لقرار وقف إطلاق النار”.

وطالب ميقاتي دولة الاحتلال بوقف “خروقاتها لوقف إطلاق النار والتي أدَّت اليوم إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى”، مشدّدا أيضا على أنّ “المطلوب كذلك العمل على انسحاب "إسرائيل" الكامل من كلّ المناطق التي تحتلّها”.

بالمقابل، قال جيش الاحتلال في بيان “وفقا لتفاهمات وقف إطلاق النار وبتنسيق من الولايات المتحدة، ينتشر جنود من القوات المسلحة اللبنانية في المنطقة بالاشتراك” مع جنود من اليونيفيل، قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.

وتزامن انسحاب القوات الإسرائيلية من بلدة الخيام مع غارات جوية للاحتلال على جنوب لبنان أوقعت خمسة شهداء، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وينص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.