العالم - خاص بالعالم
مراسل قناة العالم في لبنان الزميل حسين عز الدين واكب الوضع من على مدخل بلدة الخيام الشمالي بإنتظار لحظة دخول الجيش اللبناني بعد ما دخلت قوات اليونيفيل الى البلدة لتعاين مع من تبقى من جيش الاحتلال الاسرائيلي حتى يؤذن لفرق الهندسة في الجيش اللبناني بالدخول وتفجير ما خلفته آلة الحرب الاسرائيلية.
وقال مسؤول مركز الدفاع المدني في بلدة الخيام موسى خريس لمراسلنا: نحن ننتظر الجيش اللبناني ليدخل ويعطينا الايعاز لندخل نحن ايضا، في البداية سنعمل مسحا ونرى إمكانية إزالة الاضرار، ونعمل ما نستطيع عمله.
أحد ابناء بلدة الخيام كان ينتظر بشغف الدخول الى بلدته وهو لا يعلم ما حل بها في الداخل، ربما هناك ضحايا من ذويه ربما هناك بيوت ايضا تضررت تعود لذويه، قال لمراسلنا: ان بالتأكيد منتظر ككل اهل الخيام المنتظرين للحظة إعلان الجيش ان بلدة الخيام اصبحت منطقة آمنة وبإمكان المدنيين الدخول لندخل الى ضيعنا ونرى بيوتنا وان كان هناك شهداء لا يزالون على الارض لنحملهم ونشيعهم ونرجع بعدها لحياتنا.
اذا بانتظار الجيش اللبناني حتى يأذن ويسمح بالدخول الى هذه البلدة لا زلنا ننتظر كما قلنا ولا زالت ايضا الطائرات المسيرة تحلق على مستوى غير عال فوق هذه المنطقة بالتحديد، وايضا مع تحليق للطائرات الحربية الاسرائيلية.
بلدة الخيام طالما قدمت ثلل من الشهداء وضحت واعطت ليبقى للجنوب ايضا كرامة مرفوعة تحميها ثلاثية حقيقية؛ شعب وجيش ومقاومة.