شاهد.. الأوضاع في سوريا تتصدر عناوين الإعلام العبري

السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٤ - ٠٥:٤٠ بتوقيت غرينتش

يتناول الإعلام العبري الأحداث في سوريا بمزيد من الاهتمام والتحليل، في وقت سيعقد الكابينت الإسرائيلي برئاسة بنامين نتنياهو في الساعات المقبلة اجتماعات لمناقشة التطورات الأخيرة في سوريا.

العالم - خاص بالعالم

لم يتوقف الاعلام الاسرائيلي في الساعات الماضية عن نقل وتحليل وتفسير الاحداث في سوريا.. في صحيفة هاآراتس كان العنوان الرئيس "الانهيار في سوريا سوف يؤثر على المنطقة برمتها وسوف يكون لزاما على اسرائيل ان تقرر حجم التدخل".

اما يديعوت أحرونوت فكان عنوانها "لعبة (الرئيس التركي رجب طيب) اردوغان درامية في سوريا وخريطة مناطق السيطرة"، اما القناة 12 الاسرائيلية فقالت: "المتمردون السوريون وصلوا الى حدودنا"، بينما توقع موقع "والا" الاسرائيلي ان تشهد سوريا في اثر الاحداث الحالية انقساما جغرافيا وسياسيا.

وقال الخبير في الشأن الإسرائيلي جلال رمانة لمراسل قناة العالم الزميل فارس الصرفندي: منذ اللحظة الاولى اعلنت "اسرائيل" حالة التأهب القصوى إعلاميا، وبمعنى انها وضعت هذا الملف على طاولة البحث كيف يمكن ان تؤثر على "اسرائيل" او كيف يمكن لـ"اسرائيل" ان تستفيد منها، في ظل حرب "اسرائيل" ضد القوى المقاومة في لبنان وكذلك في معركتها ضد غزة.

الساعات المقبلة ستشهد اجتماعات مكثفة للحكومة الاسرائيلية وذلك اثر قرار برفع الجهوزية العسكرية الاسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل، وكما يرى بعض المراقبين الاسرائيليين فإن تل ابيب غير قادرة على قراءة الواقع الجديد في سوريا، وان كانت تأمل بأن يكون هناك في سوريا من هو مستعد بأن يفتح العلاقات الطبيعية مع تل ابيب دون حروب وان تتحول الحدود الفلسطينية السورية الى حدود غير معادية، لا سيما وان الدولة السورية على مدار السنوات لم تمكن الاحتلال من ان يصل الى هذا المراد.

وقال الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب لقناة العالم: أعيد التذكير بما قاله نتنياهو عبر مجلس الجمعية العامة للامم المتحدة الذي رسم خارطة للخير والشر، وبالتالي لا يمكن استبعاد ايادي اسرائيلية في التحركات او في المواجهات القائمة في سوريا.

في تل ابيب يقولون بأن الواقع في سوريا ضبابي والضباب لم ينقشع بعد، ويبعثون بقوات الى الجولان السوري المحتل خوفا من اي طارئ، ويمنون النفس بسوريا ضعيفة مستضعفة مشرذمة ومقسمة.