محلل تركي:

خطر إعلان دولة كردية في شمال سوريا من قبل "قسد" + فيديو

السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٤ - ٠٩:٣٨ بتوقيت غرينتش

حذر الباحث السياسي التركي جواد غوك من إسطنبول أن هناك تمزيق يجري للأراضي السورية حيث يوجد خطر إعلان دولة كردية في شمال سوريا من قبل قوات قسد وبدعم من أميركا فيما ينصب تركيز المعارضين على إسقاط النظام في دمشق، حيث تكرر الحكومة التركية نفس الأخطاء التي ارتكبتها سابقا بحق سوريا.

العالم - خاص بالعالم

وفي حديث مباشر لقناة العالم الإخبارية بين جواد غوك أن الرئيس إردوغان صرح يوم أمس أنه يدعم الفصائل المعارضة في سوريا بشكل مباشر ويتمنى أن لا يكون هناك اصطدام قوي معهم من قبل الحكومة السورية.

وأضاف إلى أن: الموقف الآن بالنسبة إلى ما يسمى بجيش الوطن يعني الجيش الحر السابق هو أن تركيا تدعمهم بشكل مباشر، لأنها تستعملهم كأداة مواجهة ضد حزب العمال الكردستاني وقوات قسد الإرهابية، لكن بالنسبة إلى هيئة تحرير الشام فهي منظمة إرهابية لا يوجد أي تصريح لدعم هؤلاء المسلحين.

ورأى أن تركيا كانت أولويتها قبل هذه الأحداث وحدة الأراضي السورية، مبيناً أن: وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والقريبين من الحكومة ووزراء سابقون كلهم بصدد العمل على إسقاط نظام بشار الأسد بعد فتح مدينة حلب، وهذا الذي يصرحونه بشكل مباشر.

وحذر من أن هناك تمزيق للأراضي السورية، و: هناك أكبر سيطرة الآن لقوات قسد على الأراضي السورية، وهناك خطر لإعلان دولة كردية من قبل قوات قسد و من قبل أميركا.. لكن هؤلاء لا يهمهم ذلك وينصب كل تركيزهم على إسقاط النظام في دمشق.

ووصف جواد غوك "الربيع العربي" بأنها حركة أميركية، وقال: الهدف هو دمشق.. ثم بغداد ثم عمان إلى آخره.. أن يفتحوا مكة والمدينة بصراحة.. هدفهم الأصلي هو هذا، ومع الأسف الشديد سوف نخسر ذلك، ونتمنى أن لا نخسر.

وصرح بالقول: بصراحة هؤلاء سوف يعلنون دولة كردستان في شمال سوريا.. هذا الذي يدعمه الأميركان الآن مواجهة الحكومة السورية، التي بينها وبين روسيا تنسيق، هم يريدون حكومة تواجه روسيا في الأراضي السورية.

وأضاف: هؤلاء يقولون نحن لا نصرح بدعم عسكري أو لوجستي لهيئة تحرير الشام.. لكن الدعم السياسي من قبل تركيا لكل هؤلاء المجموعات واضح جدا، هؤلاء بدلا من التركيز على وحدة الأراضي السورية وبدلا من أن يدعموا حكومة دمشق جاءوا ليدعموا المعارضة السورية بشكل مباشر، وهذا الذي سوف يرجع إلينا خسائراً سياسية.. رأينا سابقا ماذا جرى والآن نفس الأخطاء تتكرر من قبل الحكومة الحالية في تركيا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..