العالم - مراسلون
وفي اتصال مباشر في تمام الساعة 08:08 بتوقيت مكة المكرمة أكد الزميل سعدالله الخليل أن الجماعات المسلحة إذا كانت بالأمس تقول إنها في طريقها إلى حمص لكن اليوم لا تجد طريقاً للخروج من هذه الدوامة التي وضعت نفسها بها بريف حمص الشمالي.
وبين أن ليلة عصيبة مرت على المجموعات الإرهابية المسلحة ليلة أمس من حيث الكثافة النيرانية وكثافة الاستهداف عبر سلاح الجو السوري والروسي والمدفعية والصواريخ والمدرعات ومجموعات الدفاع الوطني المنتشرة بمحيط مدينة تلبيسة والرستن، حيث كانت الاستهدافات بالجملة وفي عمليات نوعية حيث لم تهدأ أصوات الاستهدافات في مدينة حمص طوال الليل.
ولفت إلى أن اهالي مدينة تلبيسة يقومون بطرح وسطات حيث يجري الحديث أن المدينة مع الدولة وأن مجموعة الخارجين عن القانون لا يمثلون البلدة، وهذا وسط الحديث عن حالة التخبط والفرار الجماعي في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأوضح أن وزارة الدفاع نفت يوم أمس الأنباء التي تم تناقلها عن انسحاب الجيش، وأكدت على وجود القوات المسلحة بحمص، وقال إن الكثافة النارية هي التي ردت على هذه الشائعات، وأضاف أن اللافت يوم أمس كان جولة لمحافظ حمص وقائد الشرطة على واقع المدينة للاطلاع وطمأنة الناس، حيث تفقدوا المخابز للتأكيد على الاستمرار بالعمل والتأكيد على أن المدينة يجب أن تكون اليوم السبت في بداية الأسبوع بحالة بحالة جهوزية وتعود لها الحياة بالتزامن مع العمليات العسكرية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..