العالم - فلسطين المحتلة
وأفادت مصادر أمنية باستشهاد الشاب مصطفى أحمد مصطفى مشة (٢٣ عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال بالرأس في المخيم.
وأضافت المصادر إن جيبات احتلالية اقتحمت المخيم وسط اندلاع مواجهات، أصيب فيها الشاب مشه إصابة خطيرة ومن ثم أعلن عن استشهاده.
والشهيد مشه أسير محرر أفرج عنه من سجون الاحتلال، في 21 من شهر آب الماضي بعد اعتقال استمر عامين، وهو الشهيد الرابع من ذات العائلة "مشه" الذي يرتقي خلال العام الحالي على أراضي مخيم بلاطة.
وأضافت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول مركبات الاسعاف للشهيد لساعات عدة، ومنعتها من الاقتراب منه. كما داهمت عددا من المنازل خلال اقتحامها وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت منها الشاب باسل حسام حشاش.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت شارعي الحسبة، والقدس شرق المدينة فجر اليوم، قبل اقتحامها للمخيم.
وتتعرض نابلس المدينة، ومخيماتها إلى اقتحامات يومية ومداهمات للمنازل، واعتقالات للمواطنين بشكل شبه يومي.
كما استشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مربعا سكنيا في بلدة بيت لاهيا، وفي قصف مدرسة للنازحين في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وشمال رفح جنوب القطاع.
وأكدت "وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)"، أن قوات الاحتلال نسفت مربعا سكنيا واستهدافت مباني ومنازل في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أدى لارتقاء أكثر من ثلاثين شهيدا وإصابة عدد كبير من المواطنين، فيما ارتقى مواطنان إثر قصف قوات الاحتلال مدرسة الرافعي التي تؤي نازحين في بلدة جباليا.وثلاثة مواطنين إثر قصف جوي لخربة العدس شمال مدينة رفح.
وأوضحن (وفا) أنه لا زال عدد كبير من المفقوين تحت انقاض المنازل في بيت لاهيا وأن هناك جثثا وجرحى في الشوارع ولا يستطيع أحد الوصول إليها وتمنع قوات الاحتلال الإسعاف والطواقم الطبية الاقتراب من المكان، وتستهدف من يحاول الاقتراب من المنطقة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نسفت عددا كبيرا من المباني السكنية والمنازل في مدينة غزة وفي جباليا شمالا ورفح جنوبا.
وقال مراسل (وفا) إن المحافظة الوسطى، خاصة المناطق المحاذية لقرية المصدر ومخيمي المغازي والبريج تتعرض لقصف عنيف جدا من قبل قوات الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,580 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,739 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.