العالم – العين الإسرائيلية
وانصب الاهتمام الاعلامي الصهيوني على تطورات الوضع في سوريا في ضوء الهجوم الإرهابي المتواصل على ريفي حلب وحماة من جانب المجموعات المسلحة الإرهابية والذي يخدم المصلحة الإسرائيلية.. حيث وصف باحثون في معهد الأمن القومي الصهيوني بأنها تطورات إيجابية بالنسبة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت المتابع للشأن الإسرائيلي سامر كركي أن من الطبيعي أن يكون هذا الشيء: جميل بالنسبة للجبهة الصهيونية، في محاولة إشغال سوريا والتي تعد نقطة التوازن الاساسية في السياسات الاستراتيجية العالمية.
وبين أن هذا يعد محاولة لإشغال الجبهة الاساس وتدويل الحدود اللبنانية وإشغال الجيش السوري، في محاولة للوصول إلى الحدود الشرقية ومنع جبهة الإسناد من المرور، أي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق إلى سوريا وإلى لبنان.
وأضاف: هذا سيفرح الاسرائيلي بشكل كبير جدا، خاصة بعد الإخفاقات المهمة والهزيمة الكبيرة التي مني بها الإسرائيلي. ورأينا كلام ليبرمان أن الرايات الصفراء ترفرف على الجانب اللبناني بينما الرايات البيضاء من جبهة جبهتنا الشمالية.
وقال إن: الهدف واضح من خلال الترابط والالتقاء بين التركي والإسرائيلي والأميركي للوصول إلى حماة، لذلك رأينا هذا السد المنيع العسكري حول حماة وريفها الشمالي والوصول إلى حمص والحدود مع لبنان بشكل أساسي لأهمية هذه الحدود، ومحاولة إشغال وإلرباك هذه الجبهة أيضاً عن طريق ضخ إعلامي كبير جداً.
وخلص إلى القول إن: محور المقاومة أصبح جاهزا للانطلاق باندفاعة الهجوم لأن الكرة ستتدحرج أكثر وأكثر نحو العراق وكل محور المقاومة، وحتى إلى مصر والجزائر البعيدة جغرافيا، وإلى الخريطة التي رسمها الإسرائيلي فيما يتعلق حتى بدول الخليج الفارسي الأخرى.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..