بالفيديو:

زيارة عراقجي إلى سوريا.. دلالات وأهداف

الإثنين ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٤ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الى العاصمة دمشق، وذلك بعد أيام من عودة المعارك وهجوم الجماعات الإرهابية الى شمال سوريا.

العالم - مراسلون

أصدقاء وحلفاء الايام الصعبه يلتقون في وقت عادت فيه سورية لتكون تحت ضغط مخطط دولي إرهابي، وزير الخارجية الايراني عباس عراقجيي يصل دمشق و يلتقي بالرئيس السوري بشار الاسد.

وقال المحلل الاستراتيجي السوري، ملاذ مقداد: سوريا والجمهورية الاسلامية الايرانية كانت دائما ضد هذه الهجمة لأنهم تحملوا مسؤولية كسر الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بصمودنا ودفاعنا عن أنفسنا.

الرئيس الاسد أكد أن سوريا ستحارب بكل قوة وحزم التنظيمات الإرهابية بما يخدم استقرار المنطقة كلها، مشيراً إلى أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج وإفشال مخططاتها، الوزير عراقجي نقل رسالة القيادة الإيرانية التي أكدت موقف إيران الثابت إلى جانب سوريا في محاربتها للإرهاب، واستعدادها التام لتقديم شتى أنواع الدعم للحكومة السورية.

وقال المحلل السياسي يعرب خير بيك: اليوم كان وزير الخارجية الإيراني أول الواصلين، هو الترتيب المنطقي للأمور من جهة وهو أكثر ما تحتاجه سوريا، إن هذا التنسيق هو التنسيق مع رأس هرم ونقطة ارتكاز حلف المقاومة بالكامل مع الصوت الأقوى اليوم والعلاقات الإقليمية الأقوى هو الذي أعاد الثقة، وهذا ما شاهدناه حتى مقاتلي الميدان مع وصول وزير الخارجية الإيراني ارتفعت معنوياتهم كثيرا في أغلب الجبهات.

من دمشق الى أنقرة يتوجه عراقجي حاملا معه حزمة ملفات وأفكار لايجاد صيغة مقبولة كجزء من جهود إيران الدبلوماسية، فالمرحلة الحالية تتطلب تظافر جهود جبهة المقاومة أكثر من أي وقت مضى لأن التهديد لا يقتصر على طرف وحيد في هذا المحور.

ما يواجه الشعب السوري من هجوم إرهابي كبير لم يتأخر الحليف الإيراني الذي كان أول الواصلين الى دمشق لمساندة سوريا شعبا وحكومة.