العالم - مراسلون
عقدت في مدينة اسطنبول التركية، قمة عالمية إنسانية، اجتمعت فيها وفود من 33 دولة في لبحث سبل إعادة إعمار غزة ومواجهة حرب الإبادة المستمرة هناك.
القمة العالمية نظمت على مدار يومين لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة والتباحث في استدامة الدعم الانساني للشعب الفلسطيني.
وقال عضو الوفد الأردني، عبد الرحمن الخطيب لقناة العالم:" هذا اللقاء يعتبر استفتاء لنهج القضية الفلسطينية. الذي يحصل الان في غزة، لم يحصل في التاريخ مثله. ولذلک هذا اللقاء مهم، فقد جمع تقريباً ممثلي معظم دول العالم خاصة الدول العربية والاسلامية واحرار العالم، وهذا دليل علی ان القضية الفلسطينية قضية أساسية، قضية حرية شعب، قضية وطن".
المشاركون في القمة تطرقوا إلى العديد من المبادرات الإنسانية المهمة، مؤكدين على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية في غزة. وهو ماتترجم بإطلاق "التحالف الإنساني الدولي لإنعاش غزة"، الذي يهدف إلى التنسيق بين المنظمات الدولية والإقليمية لدعم الاستقرار والتنمية المستدامة في القطاع المحاصر.
وقال الأمين العام للملتقى الدولي للمنظمات التنموية، مأمون الأشقر لقناة العالم:"هذا المؤتمر، الذي ينعقد من اجل غزة، مؤتمر عالمي ومهم جداً لأنه يفکر بالطريقة التي تضع الحل بأيدينا بدل ان يکون بأيدي الاخرين، ماذا سنفعل، کيف سنقدم کيف سنعوض الخسائر ونعين الاهل في غزة بعد انتهاء الحرب ان شاء الله قريباً، لذلک اعتقد ان وجود المؤسسات کان مهم جداً ويعطيها الفرصة للتحالف والتشارک حتی تقيم مشاريع علی مستوی الحدث في غزة".
وقال ممثل دولة تركيا، فرقان تاشكين لقناة العالم:"أعتقد أن هذا المؤتمر سيساهم بشكل كبير في توفير العديد من الحلول المتعلقة بإعادة إعمار غزة عقب حرب الإبادة الصهيونية بحق اخواننا في غزة، خاصة أن المشاركين في المؤتمر يمثلون دولاً متعددة ومؤسسات دولية متنوعة".
و مع اختتام فعاليات القمة، أكد المشاركون على أهمية استمرارية التعاون بين الجهات الدولية والمجتمعات المحلية لتحقيق الأمل لغزة، عبر التحرك العاجل والمبادرات العملية المشتركة على المستويين الاسلامي والعالمي.