هكذا يستغل كيان الاحتلال اتفاق وقف العدوان على لبنان

السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤ - ٠٥:١٤ بتوقيت غرينتش

يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي ولليوم الرابع من اتفاق وقف العدوان على لبنان ارتكاب اعتداءات وخروقات لمنع عودة وتقدم بعض الأهالي نحو قراهم عند الحدود جنوبي لبنان. وأكد الجيش والحكومة اللبنانية أن ما يجري هو خرق واضح للاتفاق، داعين المعنيين للتدخل لوقف هذه الخروقات.

العالم - خاص بالعالم

مستغلة وقف اطلاق النار ومحاولة تسويق كذبة النصر في الحرب.. تعمدت قوات الاحتلال الى التوغل بدباباتها والوصول الى مناطق جنوبي لبنان لم تستطع الوصول اليها أثناء المعارك والعدوان على لبنان.

وفيما تواصلت عودة الأهالي الى قراهم في الجنوب تواصلت معها خروقات واعتداءات جيش الاحتلال الذي يحاول جاهدا برماياته الرشاشة وقذائفه المدفعية منع الأهالي من التقدم وخاصة من الأماكن التي لا يزال يتواجد فيها.

واستهدف الاحتلال بغارة بلدة البيسارية أصيب شخص على إثرها وأصيب 3 أشخاص بجروح طفيفة بغارة أخرى استهدفت سيارة مدنية في بلدة مجدل زون، كما أفادت مصادر صحفية أن جنود الاحتلال حاصروا شخصا داخل سيارته في مرج العيد ببلدة عيترون بعد توغلهم إلى وسط البلدة وأجبروه على تركها والابتعاد عنها قبل أن يضرموا النيران فيها.

وأعلن جيش الاحتلال أنه أغار على موقع عسكري تابع لحزب الله في صيدا.

الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية أكدا في بيانين لهما أن ما يجري هو خرق واضح لاتفاق وقف العدوان داعين المعنيين بالاتفاق التدخل لوقف هذه الخروقات.

هذا فيما أعلنت القيادة الأميركية الوسطى عن وصول الجنرال غاسبر جيفيرز الى بيروت للعمل على آلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار، مشيرة الى أن جيفيرز يعمل مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، الذي سيكون الرئيس المدني المشارك في رئاسة الآلية حتى تعيين مسؤول مدني دائم.

مصادر لبنانية مواكبة للاتصالات أكدت أن المقاومة ترصد جميع خروقات جيش الاحتلال جنوبي لبنان وأنها ملتزمة ببنود الاتفاق وتتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بمنع التمادي في العدوان او الخروقات التي قد تحصل الى حين دخول الجيش اللبناني الى كافة قرى الحافة الامامية عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

خروقات الاحتلال لبنود اتفاق وقف العدوان ترافقت مع كشف إعلام الاحتلال عن أن نحو 500 منزل في مستوطنات الشمال هدمت بفعل صواريخ المقاومة وأن نحو 240 ألف دونم قد احترق في الجليل، أي ما يعادل 4 أضعاف مساحة تل أبيب.