العالم – مراسلون
وفي اتصال مباشر أشار الزميل حسين عزالدين أن الجنوب اللبناني يشهد مشهدان متقابلان، الأول يتعلق بعودة النازحين وتمسكهم بالعودة حتى رغم المخاطر والتهديدات، وخاصة على القرى الأمامية، والثاني يتعلق باستمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق الهدنة من خلال اعتداءاته على المواطنين الذين يتوجهون باتجاه القرى الأمامية.
وأوضح أن هناك رزمة جديدة وزعها جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر من خلالها دخول هذه المناطق، منها بلدات دبعال والشابية ومرجعيون وأقضيتها، وأضاف: هذا يضع الاتفاق أمام مجموعة من التساؤلات.. أهمها ما الذي يريده جيش الاحتلال الإسرائيلي من هذه التدابير والإجراءات؟ فهل هو انعكاس حقيقي للفشل الذي مني به خلال عدوانه على لبنان وعدم تمكنه من أن يحقق أي انتصار على المقاومة بالمعنى العملي.. أم هناك نوايا مبيتة إسرائيلية تبعا لما يسمع من تصريحات؟
وأشار إلى أن: واقع القرى الجنوبية لا يزال على حاله من ناحية تدفق وعودة النازحين خصوصا إلى القرى الأكثر أمنا، ونتحدث هنا غير القرى الأمامية التي تقع على الحافة، في ظل إصرار هؤلاء الناس على أن يكونوا متواجدين في قراهم رغم الدمار ورغم فقدان كل مقومات الحياة من كهرباء وماء.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال قام بالأمس بالتهويل من خلال تحليق المسيرات بشكل كبير فوق مدينة وقرى وضواحي مدينة صور.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..