العالم – خاص بالعالم
إتفاق وقف العدوان على لبنان يحرك المياه الراكدة في مفاوضات تبادل الأسرى وإنهاء العدوان على قطاع غزة.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن مساعي بعض أعضاء حكومة الكيان الإسرائيلي لاستخدام الاتفاق مع لبنان لإحياء المفاوضات مع حماس، بهدف دراسة اتفاق قصير الأجل لإطلاق بعض الاسرى، على أمل توسيعه لاحقا.
من جانبه قال موقع "والا" العبري إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهتم بالترويج لصفقة تبادل أسرى جزئية في غزة لا تجبره على إنهاء الحرب.
كما نقل الموقع عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس جو بايدن أكد خلال محادثات مع نتنياهو على ضرورة التركيز ومواصلة الضغط التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى في غزة.
وفي سياق متصل ومع إعلان اتفاق وقف العدوان على لبنان قال بايدن إن واشنطن وبالتعاون مع تركيا ومصر وقطر وتل أبيب ستسعى مجددا لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال بايدن: "نأمل للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، دون وجود حماس في السلطة."
كما أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن واشنطن تسعى عبر التواصل مع تركيا وقطر ومصر وأطراف أخرى في المنطقة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
من جهته أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استعداد أنقرة للمساهمة في وقف إطلاق النار في غزة بأي طريقة ممكنة.
وفي المقابل اعتبرت لندن أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعيد المنال في الوقت الراهن بسبب الوضع القاتم للغاية في القطاع نتيجة ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال القطاع.
من جانبها أعربت حركة حماس عن التزامها بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن محددات وقف العدوان على غزة التي جرى التوافق عليها وطنيا تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل أسرى حقيقية وكاملة.
وبين مساعي استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي يشوبها التفاؤل والتشاؤم وبين تعليق الدوحة دورها في هذه المفاوضات يبقى السؤال مطروحا: متى تنتهي مآسي ومعاناة أهالي قطاع غزة جراء العدوان؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..