العالم - أوكرانيا
يوم جديد من المواجهات والاقتتال تشهده الجبهات الروسية الأوكرانية، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المزيد من الأراضي الأوكرانية، وسط مقاومة من قوات كييف المدعومة عسكرياً من الغرب.
وفي آخر التطورات الميدانية، أصدر الجيش الأوكراني، إنذارا جويا في عموم أنحاء البلاد إثر رصده صواريخ باليستية أطلقتها روسيا باتجاه مناطق أوكرانية مختلفة.
وقال سلاح الجو الأوكراني إنه تم إعلان حالة التأهب للغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا بسبب تهديد صاروخي، مشيرا إلى أنه رصد صواريخ باليستية روسية أُطلقت خصوصا باتجاه أوديسا وخيرسون وميكولايف.
إلى ذلك كثّفت روسيا ضرباتها على أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء، ولا سيّما عبر استهداف منشآت للطاقة.
حيث أعلنت كييف عن هجوم معاد ضخم يستهدف منشآت الطاقة الأوكرانية.
وعلى خطوط الجبهة، تحقّق القوات الروسية مكاسب ميدانية في مواجهة الجيش الأوكراني، حيث اعترفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بأن الوضع على طول خط المواجهة بأكمله مع روسيا لا يزال صعبا ومتوترا بالنسبة للقوات الأوكرانية.
ويرى محللون أن الجبهة الشرقية في منطقة الحرب يمكن أن تنهار إذا حافظت القوات المسلحة الروسية على وتيرة التقدم الحالية، وفق وسائل إعلام غربية.
في المقابل، قال حاكم كراسنودار بروسيا إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت المنطقة في الساعات الأولى من صباح الخميس، مضيفا أن شخصا أُصيب بسبب حطام إحدى المسيرات التي جرى إسقاطها.
وفي سياق الدعم الأميركي لكييف، قال مسؤولان أمريكيان إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجهز حزمة أسلحة بقيمة 725 مليون دولار لأوكرانيا، في محاولة لدعم حكومة كييف قبل مغادرة منصبه في يناير كانون الثاني.
وبحسب مسؤول مطلع، تخطط إدارة بايدن لتوفير مجموعة متنوعة من الأسلحة المضادة للدبابات من المخزونات الأمريكية لصد القوات الروسية المتقدمة. وستشمل الأسلحة ألغاما أرضية وطائرات مسيرة وصواريخ ستينجر وذخائر لأنظمة راجمات الصواريخ هيمارس.
كما دعت إدارة بايدن أوكرانيا إلى خفض الحد الأدنى لسنّ التعبئة العسكرية من 25 عاما إلى 18 عاما لتعويض النقص في عديد قواتها المسلحة في مواجهة التقدّم الميداني الروسي.