العالم - إيران
وبعد وفاة جمشيد شارمهد في السجن، حيث كان مواطناً ألمانياً، غادر السفير الألماني في طهران، ماركوس بوتسل، طهران في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر كدليل على الاحتجاج.
وكان شارمهد زعيم مجموعة إرهابية باسم الرعد، والتي لها تاريخ من الأعمال الإرهابية داخل إيران.
وعاد السفير الألماني إلى مكان عمله في طهران دون ضجيج منذ أيام قليلة واستأنف عمله.
ومع ذلك، فإن هذه السفارة ووسائل الإعلام المناهضة لإيران، التي رددت بصوت عال رحيله، لم تغطي عودته.