العالم - فلسطين
مزيد من الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مناطق مختلفة في القطاع، وسط وضع انساني كارثي واستمرار الحصار لليوم الثالث والخمسين على شمال القطاع وغرق خيام النازحين بسبب الامطار.
طيران الاحتلال يقصف ويستهدف دون هواده وأغلب ضحايا عدوانه من الاطفال ففي استهداف لمنزل قرب مسجد الرحمة بمنطقة الزرقا في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة استشهد العديد وجرح آخرون بينهم اطفال كما جدد الطيران المروحي الاسرائيلي إطلاق النار تجاه المناطق الشمالية لقطاع غزة.
ووصل عدد من الشهـداء والإصابات إلى المستشفى المعمداني جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقصفت المدفعية الاسرائيلية حي الجنينة شرق رفح جنوبي القطاع وكذلك محيط نادي بيت لاهيا وشارع الحطبية هناك وكما تم قصف شارع مسلم شمال قطاع غزة وشمالي مخيم النصيرات وسط القطاع ايضا.
سياسات عدوانية وغير انسانية يتخذها الاحتلال الاسرائيلي تجاه المواطنين الفلسطينيين في غزة تظهر بشكل واضح في الميدان من خلال استهداف البيوت والمشافي والبنايات السكنية ومن خلال التصريحات التي يدلي بها مسوؤلوه المتطرفون.
ففي آخر تصريحات صدرت عن وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش قال فيها إنه يجب احتلال قطاع غزة وجعل عدد سكانه أقل من نصف عددهم اليوم، وهذه ليست المرة الأولى التي يصدُر فيها عن سموتريتش المنتمي إلى اليمين المتطرف دعوات لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه.
معاناة متفاقمة وظروف صعبة، تزامن الحرب غير الانسانية مع هطول الأمطار والبرد، فاقم الأزمة بالنسبة للفلسطينيين، فغرق خيام النازحين وصرخات الألم والقهر من قبلهم تدمي القلب. خيام رغم هشاشتها وقلة امكانياتها تعد مأوى بات مدمرا بسبب المد البحري والامطار الشتوية. لم تطل المعاناة النازحين فقط بل المرضى في محيط مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة أيضا يعيشون ظروفا صعبة.