في مشهد مروع..

هكذا تتعمد قوات الاحتلال إعدام الأطفال.. بلدة يعبد نموذجا!

الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

شيّع أهالي بلدة يعبد غربي جنين جثمان طفل وشاب، قتلهما الاحتلال الاسرائيلي، مساء أمس خلال اقتحام جيش الاحتلال للبلدة، ما رفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية بعد الـ7 من أكتوبر إلى 795 شهيداً بينهم نحو 170 طفلا.

العالم - مراسلون

يوصف طفل شاهد عيان مشهد إعدام طفل وشاب.. "جاءت سيارة جيب وتم فتح بابها فأطلق النار علي وعلى الشاب".

من مسافة الصفر قتل جندي إسرائيلي الطفل محمد حمارشة والشاب أحمد زيد الكيلاني خلال اقتحام بلدة يعبد غربي جنين.

ويتابع الشاهد العيان قائلا: "من هذه المسافة وبشكل متعمد فتح النار عشوائيا، والشاب الثاني جاء جندي فوقه وفتح النار عليه، وبينما الشاب الأول حاول أن يبعد الجندي أطلق النار عليه أيضا، ووقع على الأرض. فأطلق طلقات نارية متفجرة عليه من نقطة صفر على صدره".

إعدام ميداني متعمد... هكذا يصف أهالي بلدة يعبد المشهد عن الذين اعتادوا على اقتحام البلدة بشكل شبه يومي.

ويقولون إن المقاومة مستمرة رغم هذا الألم..

ويقول أحد أهالي البلدة لقناة العالم: "هذه عملية اغتيال لأول مرة تتم بهذه الطريقة الوحشية يتم إعدام طفل عمره 16 سنة دون أن يحمل صاروخا ولا آر بي جي ، مجرد حمل أداة شعبية بسيطة وهي الحجر يتم إعدامنا بوحشية إلا نحن سننتصر ونبقى ثابتين. وهذا الاحتلال الى الزوال مرة أخرى والمقاومة ستنتصر. والحق يرجع إلينا".

وحسب منظمة اليونيسف يقتل الاحتلال طفلا كل يومين في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر 2023.

ورفعت حصيلة شهداء الأطفال الفلسطينيين الى نحو 170 شهيدا في الضفة الغربية ومئات المصابين الأطفال بينهم إصابات وصفت بالخطيرة.

مستويات غير مسبوقة من قتل الاحتلال الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين بعد 7 أكتوبر، يدرك الاحتلال بأن اللائق يقبع عليه فيمعن في قتل المزيد من الأطفال في غزة ولبنان.