العالم _ مراسلون
وتظهر كاميرا العالم الحاج نسيم، صاحب أحد المحال التجارية التي دمرتها آليات الاحتلال في منطقة دوار النسيم بالحي الشرقي من المدينة، حيث يقول لقناة العالم إن تخريب الممتلكات مع كل اقتحام تتوسع بدرجة أوسع من المرة السابقة.
وفي مخيم جنين، يدخل الجنود من منزل إلى آخر في عدة احياء وحارات، يحرقون منازل المقاومين، ويعتقلون آخرين.
ولا يزالون كما في كل اقتحام يُضيقون عمل طواقم الإسعاف، ويعتدون عليها.
وقال مدير مركز إسعاف ابن سينا في جنين، حازم مصاروة، لقناة العالم: "زملاؤنا تعرضوا لإطلاق النار أثناء محاولتهم إسعاف مصابين اثنين، مما أدى إلى استشهادهم. هذا الأمر يشكل خطرًا على حياة المسعفين، لأن لدينا مهمة إنسانية ورسالتنا واضحة نؤديها تجاه أي انسان."
عمليات الاحتلال لا تتوقف في مدينة ومخيم جنين، بل إنها تستهدف المقاومين والمدنيين والشوارع والحجر، في سعي يائس منه لإنهاء القضية الفلسطينية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عمليته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، مخلفا شهداء فلسطينيين ودمارا في المنطقة.
كما تواصل الجرافات العسكرية الإسرائيلية عمليات تجريف وتخريب واسعة في البنية التحتية والشوارع، فيما انقطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في جنين.
وتستمر خلال ذلك اشتباكات مسلحة مع مقاومين في المخيم، فيما دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية من جهة حاجز الجلمة شمال جنين، وفق شهود عيان.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..