العالم - مراسلون
في عمق الكيان الاسرائيلي يواصل حزب الله شن ضرباته العسكرية، لا أماكن محصنة ولا دفاعات لطالما تغنى بها العدو استطاعت وقف نيران المقاومة عن الوصول الى العمق، وأحدث الضربات سلسلة هجمات صاروخية ومسيرات انقضاضية على مدن وبلدات محتلة والنتيجة أضرار كبيرة وحرائق وإصابات في أهداف حساسة باعتراف العدو.
وبدأت العمليات بهجوم صاروخي استهدف مناطق واسعة مما يسمى تل أبيب الكبرى، وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت دوي انفجارات قوية في قلب تل أبيب، مما أسفر عن إصابة 6 أشخاص، بينهم حالة خطيرة، ورصد مشاهد دمار كبير في المباني، خاصة في مناطق مثل رامات غان وبني براك.
جيش الاحتلال أقر صاغراً بإطلاق نحو 170 صاروخا من لبنان وبفشل منظومته الدفاعية في التصدي كما توقفت حركة الطيران في مطار بن غوريون بسبب دوي صفارات الإنذار، وأُجبرت الطائرات على العودة إلى الجو.
أما بيانات حزب الله العسكرية فأعلنت تباعا عن تنفيذ هجمات بصواريخ ومسيرات استهدفت نقاطا عسكرية حساسة في تل أبيب والمناطق الشمالية مثل عكا وحيفا، بالإضافة إلى استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في عديد المناطق.
واستمر إطلاق الهجمات نحو عمق الكيان بقوة أكبر حيث أُطلقت دفعة صاروخية جديدة من لبنان استهدفت الجليل الأعلى والمناطق الوسطى.
هذه المرة، أصيب 7 أشخاص وسط الكيان بينهم 5 جنود في حالة خطيرة، جراء استهداف موقع عسكري بمسيرات. فيما شوهدت مروحيات عسكرية اسرائيلية تطارد مسيرة في أجواء مدينة صفد المحتلة وفق إعلام العدو الذي أقر أيضا باصابة عدد من جنوده في المستوطنات المحاذية للحدود اللبنانية.
هي عمليات متصاعدة يواصلها حزب الله تؤكد أن المقاومة لازال في جعبتها الكثير وأن لديها القدرة الكاملة لمفاجأة العدو واختراق منظوماته الدفاعية والوصول لمرافق استراتيجية وحيوية حساسة.