صاروخ حزب الله.. معادلة جديدة: قصف تل أبيب مقابل قصف بيروت

الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ - ٠١:٥٤ بتوقيت غرينتش

صاروخ حزب الله الذي سقط في تل أبيب في إطار معادلة إيلام العدو، ومجريات العدوان الصهيوني على شمال قطاع غزة، والعمليات النوعية ضد قوات الاحتلال التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في جباليا وبيت لاهيا، فضلا عن قضية الأسرى الصهاينة والاتصالات الجارية بشأنها.. كانت المحاور التي ركز عليها الإعلام العبري.

العالمالعين الإسرائيلية

بعد ساعات قليلة على الغارة الإسرائيلية على بيروت وتهديد بنيامين نتنياهو بأن المفاوضات تجري تحت النار أصاب صاروخ أطلقه حزب الله من لبنان قلب تل أبيب، ما أدى إلى إصابة مبنى وسقوط قتلى وجرحى، وهو ما رأى فيه الإعلام العبري معادلة جديدة.. وهي قصف بيروت مقابل قصف تل أبيب.

وبشأن دلالات سقوط صاروخ حزب الله في تل أبيب ومشهد الرعب الذي أثاره في المدينة المحتلة بين صفوف الصهاينة أشار الباحث والمفكر السياسي د.وليد محمد علي أن: هذا الصاروخ ضرب تل أبيب في مقر حساس مقر للاستخبارات الصهيونية.. فمجرد معرفة حزب الله بهذا المقر هو إنجاز أمني بارز، وأربك الحسابات.

وأضاف: تم قصف هذا المركز وفشلت المنظومة بالاعتراض.. فالشرطة تقول الجيش فشل في إسقاطه.. حتى أن الجيش تحدث في بيان عن اعتراض الصاروخ.. والاعتراض لا تعني إسقاط.. فالمصطلحات التي يستخدمونها فيها أوجه.

وشدد على أن هذا الضرب جاء: ليقول للصهاينة إن الميدان هو الحكم، ونحن بتنا من يسيطر على الميدان، أنتم تقصفون أعيان مدنية لا علاقة لها بمنشآت الحزب.

وجدد التأكيد أن الإنجاز هو تمكن حزب الله من قصف هذا المركز الأمني في قلب تل أبيب، واستمرار قصف حيفا وخليج حيفا والكريوت.. لدرجة دفعت أعيان حيفا ليقولوا نعم باتت حيفا مثل كريات شمونا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..