العالم _ خاص بالعالم
كما شرع الاحتلال بهدم البيوت في مخيم جباليا، وفتح النار على الفلسطينيين في بيت لاهيا، وقصف بالطيران الحربي مدينة غزة ليحصد أرواح العشرات من المدنيين جلهم من النساء والأطفال، ويترك عشرات آخرين جرحى وسط انهيار المنظومة الصحية بسبب الحصار المفروض.
أمّا في جنوب القطاع.. فقد فتحت مسيّرة اسرائيلية النار على جمع من الفلسطينيين ليسقطوا بين شهيد وجريح شرقي مدينة رفح مع استمرار القصف على المدينة. وفي خانيونس استشهد 4 فلسطينيين وجرح آخرون اثر ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة بحق عائلة فلسطينية.
وفي وسط القطاع استشهد فلسطيني واصيب آخرون بنيران قوات الاحتلال غرب مخيم النصيرات، وسقط عدد من الشهداء والجرحى إثر قصف طيران الاحتلال منطقة دير البلح.
إنسانيا.. توقّف إمدادات الوقود يحرم أكثر من 1,200,000 فلسطيني من الحصول على مياه صالحة للشرب والاستخدام، هذا ما أفادت به بلدية مدينة خانيونس جنوبي القطاع، محذرة من انتشار الكوارث البيئية والصحية وتفاقم الأوبئة والأمراض بين السكان.
بدورها نددت 29 منظمة دولية بخفض المساعدات الإنسانية التي يسمح جيش الاحتلال بدخولها إلى قطاع غزة ،لافتة الى أنّ المساعدات التي دخلت غزة كانت بمعدل 37 شاحنة فقط يوميا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فيما كانت تدخل القطاع 500 شاحنة يوميا قبل بدء العدوان الاسرائيلي.
من جهتها قالت الامم المتحدة إنّ تل ابيب سمحت بإجلاء ربع المرضى فقط من غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والبالغ عددهم الإجمالي 21 الفا، مشددة على ضرورة إنشاء ممرات من أجل الإجلاء الآمن وفي الوقت المناسب للأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج خاص.