العالم – مراسلون
وفي اتصال مباشر وضمن آخر التطورات للعدوان الصهيوني على لبنان أشار الزميل حسين عزالدين إلى الغارات المستمرة على بلدة دير قانون رأس العين، حيث أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مرتين على هذه البلدة التي لا تبعد كثيراً عن مدينة صور.
وأوضح أنه قد سبق ذلك أيضا غارات استهدفت أطراف بلدة شمع للجهة الشمالية بعد يوم وليل طويل من الاشتباكات والمواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية التي تدافع بشراسة وتصد كل محاولات التقدم باتجاه الأراضي اللبنانية المحررة.
وقال: نفذت المقاومة منذ يوم أمس وحتى هذه الساعة أكثر من 30 عملية، وعند هذا الصباح كانت هناك عمليتين بصليات صاروخية استهدفتا ثكنة راميم إحدى مقرات التحرك لجيش الاحتلال الإسرائيلي والتموضع الذي ينطلق منه باتجاه المناطق التي يحاول التدخل فيها وخاصة في بلدة مركبة وحولا ومحيط بلدة العديسة، وقد أدت هذه الصليات إلى تكبيد العدو خسائر إضافية.
كما لفت إلى استهداف المقاومة للقواعد البعيدة للاحتلال خاصة قاعدة شراغا المقر الإداري للواء غولاني حيث استهدفت بصليات وأسراب من المسيرات الهجومية، والتي أدت أيضا إلى وقوع إصابات كبيرة.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي حاول يوم أمس الوصول إلى بلدة شمع إلا أن المقاومة كمنت له وحاصرت مجموعات من جيشة، إذ عملت بعض فرق الإنقاذ وطائرات الهليكوبتر على نقل المصابين والقتلى بعد حصار وتدمير آلياتهم في وسط هذه البلدة أيضا، حيث سرعان ما انسحب جيش الاحتلال لينكفئ باتجاه الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وأشار أنه وفي القطاع الأوسط حاولت بعض المجموعات من جيش الاحتلال التسلل إلى منطقة الخانوق والوصول إلى بلدة عيناتا لتشرف على بعض النقاط الحاكمة هناك، إلا أن المقاومة تصدت لها أيضا ومنعتها من تحقيق أهدافها.
وأضاف أنه وفي القطاع الشرقي تقدمت بعض وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى جنوب بلدة مركبا وشرق بلدة طلوسة ما أدى إلى استهدافهم على سبع دفعات من الصليات الصاروخية وإجبارهم على الانكفاء نحو الحافة اللبنانية الفلسطينية، دون السماح لهم بالاستقرار أو التموضع.
ولفت إلى أن: هذه النقاط هي نقاط استراتيجية يريد الاحتلال الإسرائيلي أن يسيطر عليها ليكون مسيطرا بالنار على معظم الوادي الممتد من وادي السلوقي حتى وادي الحجير.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..