العالم - خاص العالم
يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ففي اليوم الخامس بعد الأربعمئة واصل الجيش الإسرائيلي اجتياح وقصف وتشديد الحصار على شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد نحو ألفي فلسطيني وإصابة ستة آلاف آخرين.
واستشهد ثلاثة مدنيين جراء قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة. وفي جباليا شمالي القطاع نسف جيش الاحتلال مباني سكنية، واستشهد شخص بنيران مسيرة إسرائيلية، كما نفذ الجيش قصفا مدفعيا استهدف المنطقة الواقعة شمال غربي مخيم النصيرات وسط القطاع. وقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى نحو ثلاثة وأربعين الف وسبعمئة وستة وثلاثين شهيدا ومايقارب مئة وثلاثة الف وثلاثمئة وسبعين إصابة أغلبهم من النساء والاطفال.
على الصعيد الانساني قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن النظام الصحي في قطاع غزة تفكك، وهناك حاجة ماسة لإجلاء أربعة عشر ألف شخص للعلاج في الخارج.
كما قالت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة إن الهجمات الإسرائيلية على غزة ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية .
بدورها أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية في قطاع غزة ترقى إلى التطهير العرقي وقالت المنظمة في تقرير لها إن المدنيين الفلسطينيين في غزة يعانون من قصف مستمر يستهدف منازلهم وملاجئهم، بينما يعجزون عن الفرار أو الحصول على الحماية، وأشارت إلى ارتكاب جيش الاحتلال أعمال تهجير قسري ممنهج في غزة.
كما كشفت بلدية غزة عن تدمير الاحتلال أكثر من مئة وخمسة آلاف خط للمياه وأكثر من سبعين بالمئة من الآبار وعلى صعيد مقاومة الاحتلال نفذت كتائب القسام عشرة كمائن وهجمات خلال أربع وعشرين ساعة، معظمها في جاليا، إلى ذلك اعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بمقتل أربعة وعشرين ضابطا وجنديا إسرائيليا في جباليا منذ بدء العملية العسكرية في شمالي القطاع.