العالم – بانوراما
وفي افتتاح مناورات نصر الله القتالية الأمنية في طهران، قال اللواء سلامي إن الأعداء سيتلقون ضربات موجعة، وعليهم انتظار الرد، وأضاف أن أي قوة مهما بلغت لن تستطيع مواجهة المقاومة، مضيفا أن إيران ستواصل دعمها لحزب الله ومحور المقاومة بقوة.
بدوره أكد القائد العام للجيش اللواء عبد الرحيم موسوي أن إيران هي التي تحدد موعد وكيفية الرد على الكيان الإسرائيلي وأنه سيكون حازما وبمشاركة الجيش الإيراني.
أما الرئيس مسعود بزشكيان فأكد أن طهران سترد بحزم على أي اعتداء على شعبها.
وتناقش هذه الحلقة من البرنامج من طهران خبير في الشؤون الاستراتيجية د.هادي محمدي ومن بيروت باحث في العلاقات الدولية د.وسام ناصيف ياسين.. وتبحث معهم هذه الأسئلة:
- "إيران لم تترك أي عمل خبيث ضدها دون رد" هذا ماقاله اللواء سلامي اليوم، هل اقتربت ساعة الصفر؟
- المقاومة لايمكن مواجهتها مهما كانت قوة الأعداء، ما هي الإمكانات التي تتمتع بها المقاومة لتجعلها عصية على أعداءها؟
- إجماع القادة العسكريين والسياسيين الإيرانيين اليوم على حتمية الرد وأنه سيكون حازما.. ما هي دلالات هذه الرسائل بالنسبة للكيان الإسرائيلي؟
- ما هي الرسائل التي أرادت إيران إيصالها للعالم لاسيما الغرب من خلال هذا الإجماع؟
-هل يأخذ الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة تحذيرات طهران بمحمل الجد أم أن واشنطن وتل أبيب ستواصلان حرب الإبادة؟
- لماذا تأخر الرد الإيراني كل هذه الفترة، وهل تلقت طهران رسائل أو مورست عليها ضغوط ما؟
- دعم إيران للمقاومة مستمر وثابت.. ما هي الآثار التي قد يترتب عليها هذا الدعم على العلاقات الإقليمية والدولية لطهران؟
- ما هي التحديات التي قد تواجهها إيران نتيجة لدعمها المستمر للمقاومة؟ وهل يمكن أن يؤثر ذلك على وضعها الإقليمي والدولي وهل سيؤثر ذلك على دور إيران المبدئي تجاه المحور؟
- هل كان للاحتلال الإسرائيلي ممارسة كل هذه العربدة والعبث بأمن المنطقة لولا الدعم الأميركي المفتوح وضعف المؤسسات الدولية؟
- بالتالي هل هناك خيار آخر أمام دول المنطقة سوى المقاومة لوقف حرب الإبادة الجماعية؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..