العالم - مراسلون
المقاومة الإسلامية في العراق تدخل النزال مع الكيان الإسرائيلي من بابه الواسع.
اسم عام يستخدم للدلالة على الوحدة بين الفصائل المسلحة العراقية في صراعها مع العدو الإسرائيلي. ظهرت هذه التسمية عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول من عام ألفين وثلاثة وعشرين وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ ضد قواعد عسكرية وأخرى حيوية للكيان
وفق تقارير إعلامية إسرائيلية، انه وعلى الرغم من تعدد المجاميع داخل منظومة المقاومة العراقية الا ان مستوى التعاون والتنسيق بينها كبير للغاية. تقارب المقاومة في العراق وسوريا وايران جغرافيا يساعد على بناء قوتها خصوصا وان الفصائل العراقية تمتلك خبرة عقدين من الحروب مع القوات الامريكية في البلاد مما يجعلها قاعدة مهمة لمحور المقاومة في المنطقة.
أعلنت المقاومة العراقية مسؤوليتها عن مايقارب ثلاثمئة هجوم ضد مئات الأهداف داخل الكيان الإسرائيلي واستهدفت الغالبية العظمى من هذه الهجمات مواقع في إيلات ومرتفعات الجولان وحيفا، في حين تسببت الطائرات بدون طيار التي تم إطلاقها من العراق بمقتل جنديين من جيش الاحتلال وإصابة العديد من الجنود وأضرار في الممتلكات.
بحسب مراقبين إسرائيليين ان المقاومة العراقية ممكن ان تشكل تهديدا خطيرا للكيان الإسرائيلي وهو يتمثل في ترسانتها الصاروخية طويلة المدى والمثيرة للاعجاب خاصة وان لدى المقاومة العراقية قدرة على اطلاق ما بين اربع و عشر طائرات مسيرة في آن واحد، ومن المتوقع أن تنمو قدرات المقاومة مع توليها دورا أكثر مركزية في محور المقاومة.
هذا وأعلنت المقاومة العراقية حتى بشكل شبه يومي، مسؤوليتها عن تنفيذ عمليات عسكرية تطال أهدافا عسكرية إسرائيلية في مناطق متفرقة في الأراضي المحتلة، حتى وصلت الهجمات إلى ثماني هجمات في يوم واحد ودائما تختم المقاومة الإسلامية العراقية بياناتها بالتأكيد على استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.