العالم – خاص بالعالم
كان أغلب أهل بلاد الشام يضعون الكوفية منذ قديم الزمان لكنها اشتهرت رمزا للهوية الوطنية الفلسطينية ولمقاومة الإحتلال والمغتصب.
في ثلاثينيات القرن العشرين أصبحت الكوفية رمزاً وطنيا ونضالا فلسطينيا بعد أن تلثم بها الثوار خلال الثورة التي قادها الشيخ عز الدين القسام لمقاومة القوات البريطانية والعصابات الصهيونية كي يخفون ملامحهم حينها.
منعت سلطات الإحتلال البريطاني إرتداء الكوفية فتحدى كل الشعب الفلسطيني هذه الأوامر وارتدى الكوفية لحمايه المقاومين.
عام 1965 ومع إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة شكلت الكوفية رمزا للمناضلين الفلسطينيين.
وفي إنتفاضة عام 1987 غطى المقاومون وجوههم بالكوفية من أجل مراوغة جنود الإحتلال واخفاء تفاصيل وجوههم.
ومنذ ذلك الوقت أصبح تقليدا أن يرتدي المنتفضون الكوفية في كل انتفاضة شعبية في فلسطين المحتلة منذ عام 1948 .
في السادس عشر من تشرين الثاني من كل عام يحيي الشعب الفلسطيني"يوم الكوفية الفلسطيني"يرتدونها ويرفعون الأعلام الفلسطينية كي تبقى الأجيال الناشئة متصلة بهويتها الوطنية الفلسطينية فأينما توجد الكوفية توجد فلسطين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...