العالم - مراسلون
الهدف فهو التباحث في دعم القدس وتعزيز صمود النساء في ظل حرب ابادة يشنها الاحتلال في المنطقة.
وقالت سميرة ضويفية وهي برلمانية جزائرية سابقة:"نحن هنا کنساء نمثل مجموعة من البلدان من مختلف القارات، حضرنا فعاليات هذا الملتقی المسمی بالملتقی الثاني لنساء الاقصی والذي يندرج في اطار الجهود النسائية الداعمة لحقوق المرأة الفلسطينية. نحن کوفد الجزائر جئنا لنمثل بلدنا في هذا المؤتمر بما يحمله من دعم للقضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية".
المؤتمر النسوى شهد مبادرات عدة اطلقتها مؤسسات نسوية في العالم الاسلامي تنوعت بين دعم معنوي ومبادرات اعلامية تسلط الضوء على واقع القدس والمنطقة وتبحث سبل مواجهة المخاطر في المنطقة وسط وعود باستمرار تحشيد الطاقات في كل بلد اسلامي لمواجهة المؤامرات.
وقالت صالحة ابوالرجا وهي ناشطة مغربية:"شارکنا في المؤتمر الذي ينضمه نساء الاقصی من أجل دعم الجهود التي تبذلها هذه المؤسسة في دعم الاسرة المقدسية وتثبيتها ومواجهة تهويد القدس ونصرة الاقصی ومن أجل تثبيت کل الجهود الداعمة لتحرير الاقصی ان شاء الله تعالی".
وقالت ناهد فقهاء وهي مسؤولة الاعلام في دائرة المرأة بحرکة حماس:"جاء هذا المؤتمر تکليلاً للجهود التي بدأت منذ طوفان الاقصی ومستمرة حتی التحرير بإذن الله في حشد ودعم صمود أهلنا في غزة واهلنا في فلسطين بشکل عام واسناداً لهم وسنقدم کل الجهود قدر المستطاع".
المشاركات أكدن على أن الدور النسائي في دعم قضية القدس والأقصى يتطلب تحركاً عملياً مستمراً من خلال المبادرات المختلفة على الأرض وهو ماظهر جليا في البيان الختامي عبر تدشين مبادرات اعلامية وميدانية تنطلق باكورتها في مختلف عواصم العالمي الاسلامي.
في ظل ما يتعرض له المسجد الاقصی من مخططات تهويد وفلسطين من حرب ابادة مستمرة تکمن اهمية هذه اللقاءات النخبوية سواء علی مستوی النخب العربية والاسلامية والنسوية في توفير الدعم اللازم في مواجهة کل هذه التحديات والمؤامرات.