اشاعات عبرية عن هدنة مؤقتة في لبنان وزيارة هوکشتين للمنطقة

الإثنين ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ - ٠٩:٠٧ بتوقيت غرينتش

يشيع الإعلام العبري الحديث عن تسوية بخصوص العدوان على لبنان رغم مصادقة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي على توسيع العدوان البري على لبنان.

العالم - لبنان

عاد الترويج الإسرائيلي للحديث عن تقدّم نحو تسوية بخصوص العدوان على لبنان، وسط معلومات عن جولة جديدة في المنطقة سيقوم بها المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين للدفع في اتجاه اتفاق هدنة مؤقّت تليه مفاوضات.

تزامن ذلك مع إعلان عن اتصالات بين الولايات المتحدة وفرنسا بشأن التسوية مع لبنان، اذ أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن الأمل في حصول اتفاق يوقف الحرب، مؤكداً أن لبنان ملتزم بتطبيق القرار الف وسبعمئة وواحد.

وتولّت وسائل الإعلام العبرية مهمة إشاعة أجواء إيجابية ووجود مؤشرات عن إمكانية الوصول الي اتفاق مؤقّت رغم مصادقة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، على توسيع العدوان البري على لبنان، تعميق تم تسميته بانجازات جيش الاحتلال في لبنان.

وقالت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، إن تل ابيب تدرس إمكانية فرض وقف إطلاق نار محدد المدة على الحدود الشمالية مع لبنان لتجنب صدور قرار من مجلس الأمن الدولي ضدها، لافتة إلى أن هذه التطورات تأتي مع تصاعد الضغوط الدولية على الكيان المحتل، لإنهاء العدوان العسكري على لبنان وقطاع غزة.

من جانبها، تحدّثت يديعوت أحرونوت عن تبادل لمسوّدات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الأمر الذي نفته المصادر اللبنانية مؤكدة أن أي مسوّدة اتفاق لم تصل إلى أيّ من المسؤولين في لبنان.

في ضوء ذلك، أشار عضو مجلس الحرب السابق بني غانتس إلى أن الهدف الرئيسي في الشمال هو إعادة المستوطنين بأمان. ولكي يحدث هذا بسرعة، يجب ألا يتم الموافقة على وقف إطلاق النار من جانب واحد، حتى لو كان الضغط الدولي يتزايد، مشدداً على ضرورة زيادة شدة الهجمات في لبنان.

ويأتي هذا الترويج عشية زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن، والذي سرّبت وسائل إعلام عبرية بأنه زار روسيا سراً قبل أيام لبحث ملف لبنان، مشيرة إلى أن زيارته إلى واشنطن هدفها وضع اللمسات الأخيرة على مشروع الاتفاق مع لبنان.