العالم - خاص العالم
في اليوم الثاني بعد الأربعمئة، يتواصل العدوان والقصف الهمجي على رؤوس المدنيين في أنحاء قطاع غزة، ولا يزال جيش الاحتلال يرتكب مجازر تفوق الوصف تحت مرأى ومسمع العالم.
وبعد يوم دام خلف عشرات الشهداء والجرحى جلهم من الاطفال في جباليا البلد، عاود الاحتلال قصف المناطق الشمالية للقطاع التي تعاني من المجاعة وشح الغذاء، القصف المكثف اسفر عن سقط شهداء وأصابة اطفال في استهداف الاحتلال لمنزل عائلة فلسطينية في شارع غزة القديم في جباليا البلد.
وكذلك قصف الاحتلال منطقة بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي غزة.وكذلك يتواصل القصف المدفعي على محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وبسبب استهداف الاحتلال سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني في الشمال، يتم نقل جثامين الشهداء والجرحى على العربات.
وافاد الدفاع المدني بغزة، من يُستهدف بشمال القطاع يُستشهد لصعوبة إنقاذه،وان عمليات انتشال السكان من تحت الأنقاض تواجه صعوبات كبيرة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، أفادت مصادر فلسطينية بقصف منزلين بثلاث غارات، أدت إلى سقوط عشرات الاصابات.
فيما سقط شهداء وجرحى بينهم أطفال جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في منطقة السوارحة ومحيط برج التركماني غرب المخيم.
قصف عنيف يأتي وسط تحذير من اعلان مجاعة في قطاع غزة. المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال ان "اسرائيل" استخدمت الجوع كسلاح في قطاع غزة مشيرا الى حرمان السكان من الضروريات الاساسية للبقاء على قيد الحياة وكشف ان حجم المساعدات الانسانية التي تدخل للقطاع لا تتجاوز 30 شاحنة يوميا ما يمثل 6% فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.
وتزامنت هذه التصريحات مع تحذيرات عاجلة اطلقتها لجنة خبراء مدعومة من الامم المتحدة داعية الى ضرورة اتخاذ اجراءات فورية خلال ايام وليس اسابيع لتفادي مجاعة محققة في قطاع غزة خاصة في مناطقة الشمالية.
<CG>
#العدوان_على_غزة
جيش الاحتلال يواصل غاراته وقصفه العنيف على مختلف مناطق القطاع
الدفاع المدني بغزة: من يستهدف بشمال القطاع يستشهد لصعوبة إنقاذه
شهداء وجرحى بينهم أطفال جراء قصف خيام النازحين بمخيم النصيرات