الضفة.. المعركة القادمة التي يجهد الاحتلال لعدم انفجارها + فيديو

السبت ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٤ - ١٠:١٧ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2024.11.09 – أكد مراسل قناة العالم الإخبارية أن الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المعركة القادمة هي معركة الضفة الغربية والتي إن تفجرت سوف تتحول له إلى كارثة حيث ستكون المعارك في قلب تل أبيب والقدس المحتلة ولذلك يحاول الاحتلال من فرض اليد الفولاذية للحؤول دون ذلك.

العالم - فلسطين

وفي اتصال مباشر لفت الزميل فارس الصرفندي أن: المعركة القادمة هي معركة الضفة الغربية، لذلك هناك تصعيد إسرائيلي يوميا، وكأنهم يقومون ما يسمى العمل الاستباقي في الضفة الغربية، لأنهم يعرفون أن الضفة هي الخزان الذي إذا انفجر سيؤدي إلى تدمير كل المخططات التي يعملون عليها.

وأضاف: لذلك يوميا هناك اقتحامات في كل المدن الفلسطينية وخاصة في طولكرم وجنين ورام الله، حيث أن رام الله هي المدينة الأكثر قربا للقدس وتل أبيب ومستوطنات الشمال وتحديدا ما يسمى بمنطقة إصبع آرئيل.. فاذا ما انفجرت الأمور في رام الله وتحولت المدينة إلى مقر لخروج المقاومة فهذا يعني بأن المعركة سوف لا تكون في رام الله وإنما سوف تكون في قلب تل أبيب والقدس المحتلة.. لذلك يفرض الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مشددة جدا في رام الله.

وقال مراسلنا: هناك معلومة قد لا يعرفها أحد وهي أن المدينة وتقريبا منذ 7 من أكتوبر محاصرة بالكامل بحيث لا يستطيع أحد الدخول إليها أو الخروج منها إلا بشق النفس.

وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أنه إذا ما حدث شيء ستكون الكارثة بأن تتحول المعركة في الضفة الغربية إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة على غرار الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي انطلقت في 28 من أيلول 2000.

وخلص إلى القول إن: الضفة تعتبر نقطة ارتكاز ونقطة تماس ومحل أطماع بالنسبة للاحتلال، لذلك لا يريدون أن تتحول الضفة إلى قطاع غزة، لذلك يحاولون بشتى الطرق أن يفرضوا يدا فولاذية عليها.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..