العالم - مراسلون
وأفاد مراسل العالم في دير البلح أنه في وقت تتجه الأنظار الى الولايات المتحدة الأميركية لحسم الرئيس القادم بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، يزيد جيش الاحتلال الإسرائيلي من قصفه وجرائمه ضد سكان غزة في مناطق مختلفة من القطاع ويكون التركيز في الشمال بمدينتي بيت لاهيا ومخيم جباليا.
وقال إن هذه المناطق تعرضت لعمليات القصف والنسف والمجازر بحق مواطنيها فمنذ ساعات الصباح الأولى استهدف جيش الاحتلال الاسرائيلي عددا من المنازل تتبع لعائلة البراوي حيث استشهد فيها أكثر من 13 مواطنا فلسطينيا، ومنزل عائلة نسمان، ومنزل عائلة الرضيع، الى جانب تفخيخ المنازل باستخدام الروبوتات ومتفجرة بإحدى المربعات السكنية ما خلفت عددا من الشهداء والجرحى.
وأضاف مراسل العالم أن الجرحى لم يتلقوا أي خدمة علاجية من الدفاع المدني والطواقم الطبية بسبب منع الحركة في شمال القطاع، ملفتا الى أن الاحتلال الإسرائيلي أوقف عمل الدفاع المدني منذ 15 يوما ، فيما توقف الطواقم الطبية العمل منذ استهداف المستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان.
وقال مراسل العالم إن الوضع في شمال غزة صعب جدا في ظل وجود عشرات الشهداء والجرحى، فيما القصف الاسرائيلي متواصل، مضيفا انه تستمر سياسة نسف المربعات السكنية واستهداف المنازل بالقصف المدفعي وتحديدا في منطقة الفاخورة بجباليا والمناطق الشرقية لشمال القطاع وصولا الى المناطق الجنوبية لمدينة غزة حيث تل الهوى وحي الزيتون وحي الصبرا.
وأشار أن في مناطق الوسطى تم استهداف منزل فلسطيني لمخيم النصيرات ما أدى الى استشهاد 8 مواطنين فلسطينيين.
وحول الانتخابات الرئاسية أكد مراسل العالم أنه في ظل اقتراب حسم الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح المرشح دونالد ترامب، أكد أن المواطن الفلسطيني خاض هذه التجارب مرارا خلال السنين الماضية بأن الولايات المتحدة الأمريكية بكل أطيافها وألوانها تدعم الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار أن الولايات المتحدة هي الداعم الأول للرؤية الاسرائيلية لتطبيق مخططاتها في قطاع غزة والضفة الغربية من بناء مستوطنات الى جانب الدعم الكبير الذي تلقاه نتنياهو في الحرب الإسرائيلية على غزة. رغم أن المرشحين هاريس وترامب وعدا بإنهاء الحرب في دعاياتهما الانتخابية، ولكن ما يهم المواطن الفلسطيني أنه من يلزم الاحتلال بإنهاء الحرب.
وتابع مراسل العالم أن ما يزيد الخوف هو دعم ترامب لتوسيع الحرب ضد غزة. ولم تكن الشعارات إلا كلمات لكسب المزيد من أصوات المسلمين، بينما بقت غزة هي الضحية الرئيسية رغم تغير الألوان. ولا يتغير هدف الاحتلال وهو قتل الفلسطيني.